يقول الدكتور توفيق احمد العلي
الشيخ الشاعر حفيظ الدوسري شيخ يتمتع بالصدق والاخلاص وقول كلمة الحق وهو من القلائل الذين يملكون مواهب متعددة في الخطابة والشعر الفصيح (العمودي والتفعيلي)والعامي ولديه من العلم الشئ الكثير فهو من العلماء والدعاة القلائل الذين يتبعون القول العمل
وقد ابتلي وسجن عدة مرات لكنه لم يتغير ولم يتبدل ولا زال على مواقفه وصراحته ونصرته لهذا الدين العظيم والجهاد في سبيل الله
حاربه العلمانيون واللبراليون المأجورون بل و حتى بعض الادباء والشعراء الاسلاميين المغرر بهم والمغرضين الحاقدين والحاسدين له على شاعريته وشهرته الواسعة ولكنه ثبت ثبات الجبال وكانه يقول القافلة تسير والكلاب تنبح .. طعنوا فيه وفي شعره( وهو الذي يملك القدرة على الارتجال في لحظته اذا ما تحفز وقد حصل هذا عدة مرات) ومع ذالك شرقت دواوينه الشعرية وغربت حتى وصلت الى اكثر من عشرين ديوانا طبعت عدة مرات ولازال اهل الادب الصادق الجميل يبحثون عن كل مايصدر له من جديد مع منعها في بلده واغلب الدول العربية وانشد شعره الكثير من المنشدين في الشرق والغرب بل ترجم ديوانه ليل الغربة الى الفرنسية كتبت عنه الكثير من الدراسات النقدية المنصفة التي ذكرت ما له وما عليه حتى أن بعضهم وصفه بنابغة الجزيرة وبعضهم وصفه يشاعرها وهو يستحق ذالك لان نبوغه كان مبكرا جدا وهو دون الثانية عشرة
وهو من اول من تكلم عن كفريات نزار قباني الشعرية في حياته وكتب لماذا الجراة على الله يا نزار؟ وهو من اول من مزج بين المقامات الموسيقية والاوزان الشعرية وطبق هذا في اكثر من ديوان ومزج بين البحور الشعرية بطريقة رائعة ينتقل من بحر الى بحر في قصيدة واحدة دون ان تشعر بذلك من سلاسة وروعة ما فعل وو .. انني اعجز عن مناقبة ومواهبه الفذه
وبأختصار هم يحاربونه لمواهبه وادبه وفنه وتجديده وسرعة شهرته ورواج منتوجه وقبل هذا وذاك لمواقفه القوية في الحق وصدعه به وحرصه على نصرة هذا الدين العظيم والجهاد في سبيل الله وانه لا يخاف في الله لومة لائم فأين أهل الانصاف والعدل والله أنه يستحق التقدير والرفعة والمكانة المناسبة لعلمه وشعره المتميز
و ما توفيقي الا بالله فالحمدلله