السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يتكرر كثيرا على أسماعنا من أفواه علمائنا الأجلاء مقالتهم:
إن حسن الخلق والتعامل فيه دعوة إلى الإسلام وتأثير أكبر من تأثير الكلمات والخطب والدروس
ومنهم تعلمنا أن سوء الخلق هو فتنة لغير المسلمين وتنفير لهم
ومن دعاء القرآن"ربنا لاتجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا "
كان لا بد من هذه المقدمة قبل أن أطرح الموضوع الذي أريد طرحة
كلنا يعرف من هم الشيعة أو الرافضة وكثير ممن عمي عن حقيقتهم لفترة طويلة عرفها الآن وأدركها تماما وأدرك خطورتهم على الإسلام لما غيروا فيه وحرفوا ولعنهم وإساءتهم للصحابة وغير ذلك الكثير ولست الآن بصدد تعداده
كلنا يدعو لإظهار حقيقة الشيعة .... لماذا؟
حتى لا تكون فتنة ... وحتى لا ينخدع العامة بهم
ولكن هل هذا كاف ؟
أليست إيران اليوم التي تظهر بمظهر العدو اللدود الذي لا يستكين لأمريكا في حين دول السنة تستكين وتسكت وتخضع ... أليس هذا فتنة لعامة المسلمين؟
لماذا تضطر حركة سنية جهادية عظيمة مثل حماس أن تلجأ لدولة شيعية كإيران؟ لماذا نضطرها للجوء إلى إيران بعد أن قبضنا نحن أيدينا؟ ... أليس هذا فتنة؟
حزب الله الذي كشفت الآن حقيقته على أرض مصر ... لكن لماذا في يوم من الأيام كان يشار إليه يالأيدي من كثيرة من العوام من أهل السنة ؟ ... وهل كان سيجد ذريعة ليتآمر على مصر لو أن مصر نفضت يديها من التعامل مع العدو الصهيوني ولو أنها قامت بواجبها وساندت غزة في محنتها كما يتوجب عليها؟... أليس هذا فتنة؟
أخوتي أنظروا إلى الموضوع بنظر العوام من أهل السنة وحتى عوام الشيعة
واعلموا أن كل من لا يدرك حقيقة الشيعة سوف يحكم عليهم من خلال أفعالهم
تماما كما أن الذي لا يعرف الإسلام يحكم عليه من خلال تعامل وأخلاق المسلمين
فماذا نكون نحن فتنة ؟
صحيح أن الشيعة هم ينتفشون كثيرا ... لكن المسلم الذي سئم الذل ومتعطش إلى حتى لو رشفة عزة سوف يخدع بهذا الانتفاش في حين لا يرى من الحق إلا السكوت والخضوع سينخدع وسيفتن إن كان جاهلا بالحقائق
وإظهار الحقائق هو بمثابة الدعوة بالقول
والعمل .... هو الطريق الأنجح لدرء الفتنة
هذا هو موضوع النقاش وانتظر منكم أن تتفاعلوا معه والسؤال:
هل العمل لإظهار حقيقة الشيعة كاف لدرء شرهم ودرء فتنتهم؟
وكيف هو السبيل لدرء هذه الفتنة ؟
وما هو واجبنا كأفراد ودول لنحمي الأمة من خطر الشيعة؟