الاختلال أخطر من الاحتلال
كنت أخرج إلى القرية والجامعة في طريقي فقد رأيت وسمعت كيف سرقت الجامعة – بعد الاحتلال –
وقد صدمت صدمة قوية جداً وقلت في نفسي نحن بحاجة إلى مدارس تحول الحيوانات إلى بشر.
فاعترض عليَّ ولدي وقال يا أبت لا تتكلم بهذا الكلام !!
قلت: فلنسمي هذه المدارس نحو الإنسانية
دفعني لهذا التفكير أشياء كثيرة جدا جداً منها تدمير المؤسسات وسرقتها وعلى سبيل المثال سرقة جهاز فحص الإيدز في المستشفى العام وسرقة جهاز الرنين من مستشفى الجملة العصبية – في بغداد- ووضعه كعارضة في الشارع وهو بملايين الدولارات .
وأرى بعيني الآن حوادث القتل بالمفخخات والعبوات اللاصقة وغيرها ويشهد الله أنها أمور مفتعلة يعلم بها كثير من الناس الذين فقدوا عقولهم ودينهم وانسانيتهم ، وتراهم لا يفكرون بحل حقيقي لبلدهم المنكوب ، ولا يفضحون الفاعلين المجرمين ، وتبقى المسألة خداع وبلف وقشمرة والله المستعان .
ناهيك عن بيع الأطفال وغيرها من الأمور الخطيرة فمتى يستيقظ الغافلون النائمون ؟
وإنني متيقن بأن الجميع سوف يدفعون الثمن في الدنيا والآخرة ...
وعلى سبيل السخرية قلت: مظاهرة صاخبة للكلاب في المنطقة المجاورة للجامعة تهتف الكلاب مستنكرة قول بعض الناس لبعضهم أنت كلب ابن كلب!!
وقال الناطق الرسمي باسم الكلاب في تصريح له: هل فعلنا ما فعل البشر حتى يشتموننا بهذه الشتائم !!
وبالحقيقة والواقع قد يتصرف الإنسان تصرفات يفقد فيها إنسانيته فتفوقه الحيوانات ..
على سبيل المثال هناك أناس مجرمين سفاحين يخطفون النساء ويخطفون الفتيان انتقم الله منهم وومن تستر عليهم وممن يساعدهم ....
والله المستعان بان يرجعنا إلى إنسانيتنا واسلامنا بالإيمان التحقيقي ويجعلنا من صناع الحياة
وإلا يكون التدمير بثمن بخس كخرز الهنود الحمر المدفوعة لهم من الذين دمروهم
والله المستعان