واتخذت منك حبيبًا .. وصاحبًا .. وأخًا .. لم يخامرني الشك في إحساسك الجميل والمبدع ..
لقد رأيت بك عالمي الواقعي الذي سأعيشه .. وفيه ضوء نفاذ .. وإبداع متميز .. وخُلُق أصيل .
مقدمة..
ليتني استطيع ان ارد عليها.. إلا كما يرد الاخرس على المعلم ..
فذاك هو انا ... يا سبحان الله كيف استطعت ان تصورني وان تضع نفسك مكاني..
وتجعل منك.. انا,, ومني.. انت,
ولا يليق بمثلك يأخي ان يقارن بمثلي خصوصا في الادب وروعة الاسلوب وجمال الكلمة.
والاهم من ذلك كله والبصمة الرئيسية..هي..
معرفة التسلل الى الاخرواستشفاف ذوق رائع بطريقة فنية..
ما ان يمزج بالعواصف حتى تصبح نسمات رقيقة ..
هنيئا لك اخي..
هذا الابداع.. وبارك الله لك فيه.
اما عن تلك الصورة التي ما ان رأيتها.. وامعنت النظر فيها..
ودققت.. وما زلت ادقق..
حتى عشت فيها وسرحت في نواحيها.. وشهقت بنسمات تلك الشلالات الباردة..
وطربت بنغماتها الساحرة وعانقت اشجارها الناعمة..
وارتويت بندى اوراقها اليانعة.
فأخذت ابحث عن مكانا لنا فيها..
فوجدت ذلك المكان.. الذي ليس فيه احد..
فهممت اليه مسرعا.. لأحجز مكان لنا سوى..
ولكن للأسف ..
عندما اقتربت من المكان .. راءيت فيه الحقيقة التي ليس منها مفر..
ان المكان لا يتسع.. الا.. لنفر..
فحجزت لك فيه واكتفيت انا بمتعت النظر.
اخوك ..ال _ حساس