الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية البيان

    البيان تقول:

    افتراضي

    ((خبر الأذان))


    **التفكير في اتخاذ بوق أو ناقوس علامة لحلول وقت الصلاة:
    ‏‏ لما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ، واجتمع إليه إخوانه من المهاجرين ، واجتمع أمر الأنصار ، استحكم أمر الإسلام ، فقامت الصلاة ، وفُرضت الزكاة والصيام ، وقامت الحدود ، وفرض الحلال والحرام ، وتبوأ الإسلام بين أظهرهم ، وكان هذا الحي من الأنصار هم الذين تبوءوا الدار والإيمان ‏‏.‏‏ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها إنما يجتمع الناس إليه للصلاة مواقيتها ، بغير دعوة ، فهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدمها أن يجعل بوقا كبوق يهود الذين يدعون به لصلاتهم ، ثم كرهه ؛ ثم أمر بالناقوس ، فنحت ليضرب به للمسلمين للصلاة ‏‏.‏‏


    **رؤيا عبدالله بن زيد في الأذان:
    فبينما هم على ذلك ، إذ رأى عبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه ، أخو بلحارث بن الخزرج ، النداء ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له ‏‏:‏‏ يا رسول الله ، إنه طاف بي هذه الليلة طائف ‏‏:‏‏ مر بي رجل عليه ثوبان أخضران ، يحمل ناقوسا في يده ، فقلت له ‏‏:‏‏ يا عبدالله ، أتبيع هذا الناقوس ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ وما تصنع به ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ قلت ‏‏:‏‏ ندعو به إلى الصلاة ، قال ‏‏:‏‏ أفلا أدلك على خير من ذلك ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ قلت ‏‏:‏‏ وما هو ‏‏؟‏‏ قال ‏‏:‏‏ تقول ‏‏:‏‏ الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله ‏‏.‏‏


    **أمره بلالا بالأذان:
    فلما أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال ‏‏:‏‏ إنها لرؤيا حق ، إن شاء الله ، فقم مع بلال فألقها عليه ، فليؤذن بها ، فإنه أندى صوتا منك ‏‏.‏‏
    فلما أذن بها بلال سمعها عمر بن الخطاب ، وهو في بيته ، فخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يجر رداءه ، وهو يقول ‏‏:‏‏ يا نبي الله ، والذي بعثك بالحق ، لقد رأيت مثل الذي رأى ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏:‏‏ فلله الحمد على ذلك ‏‏.‏‏


    **رؤيا عمر في الأذان ، و سبق الوحي إليه:

    حدث بهذا الحديث محمد بن إبراهيم بن الحارث ، عن محمد بن عبدالله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه ، عن أبيه ‏‏.‏‏
    وذكر ابن جريج ، قال لي عطاء ‏‏:‏‏ سمعت عبيد بن عمير الليثي يقول ‏‏:‏‏ ائتمر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بالناقوس للاجتماع للصلاة ، فبينما عمر بن الخطاب يريد أن يشتري خشبتين للناقوس ، إذ رأى عمر بن الخطاب في المنام ‏‏:‏‏ لا تجعلوا الناقوس ، بل أذنوا للصلاة ‏‏.‏‏ فذهب عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليخبره بالذي رأى ، وقد جاء النبيَّ صلى الله عليه وسلم الوحي بذلك ، فما راع عمر إلا بلال يؤذن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أخبره بذلك ‏‏:‏‏ قد سبقك بذلك الوحي ‏‏.‏‏


    **ما كان يدعو به بلال قبل أذان الفجر:
    حدث محمد بن جعفر بن الزبير ، عن عروة بن الزبير ، عن امرأة من بني النجار ، قالت ‏‏:‏‏ كان بيتي من أطول بيت حول المسجد ، فكان بلال يؤذن عليه الفجر كل غداة ، فيأتي بسحر ، فيجلس على البيت ينتظر الفجر ، فإذا رآه تمطى ، ثم قال ‏‏:‏‏ اللهم إني أحمدك وأستعينك على قريش أن يُقيموا على دينك ‏‏.‏‏ قالت ‏‏:‏‏ والله ما علمته كان يتركها ليلة واحدة ‏‏.‏‏

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
     
  2. الصورة الرمزية صقر الأحبة

    صقر الأحبة تقول:

    Red face

    <div align="center">البيان
    بارك الله فيك وغفر لك ،،،
    مشاركة طيبة لا حرمك الله أجرها في الداريين ،،،

    صقر الأحبة</div>
     
  3. الصورة الرمزية THAMIR_2004

    THAMIR_2004 تقول:

    Post

    <div align="center">[align=center]شكر الله لك أخي الحبيب (( <span style='color:red'>البيان ))

    وجعل ما قمت به في ميزان حسناتك

    وننتظر المزيد من الروائع والفوائد </div></span>[/align]
     
  4. الصورة الرمزية رحيق الحياة

    رحيق الحياة تقول:

    افتراضي

    <span style='coloreeppink'><span style='colorkyblue'><div align="center">بارك الله فيك اخي "البيان"........

    موضوع رائع ومفيد ,,,,,,,,

    جزيت خير الجزاء .........

    ولك اجر جهودك المثمرة .......

    وسننتظر المزيد والمفيد .......</div></span></span>