بشريات من قلب المحنة
أعلن أمس الناشط الانجليزي بيتر فيننر إسلامه من فوق سفينة مرمرة الأزرق التي استقلها من ميناء أنطاليا التركية في الطريق لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
ويبلغ بيتر من العمر 63 عاما، وقد شارك مع المتضامنين والنشطاء إيمانا منه بحق أهل غزة في الحياة.
وقد قال بيتر: إن له أصدقاء مسلمون كثيرون في انجلترا، وأنه يذهب معهم أحيانا إلى الجوامع.
وأضاف: إنه عندما جاء اسطنبول زار مسجد السلطان أحمد. وقال لنفسه لابد أن أصبح مسلما، وأدخل دين الإسلام.
جاء ذلك قبل أن تستهدف قوات كوماندوس صهيونية أسطول الحرية, وتقتل وتصيب العشرات من المتضامنين في جريمة نكراء.
وقد نددت العديد من الدول والمنظمات العربية والإسلامية بالهجوم الغاشم, واستدعت عدد من الدول السفراء الصهاينة احتجاجا على الهجوم.
من جهتها, سحبت تركيا سفيرها في "تل أبيب" للتشاور وذلك بعد استدعاء السفير الصهيوني في أنقرة وإبلاغه غضب تركيا من العدوان الصهيوني.