إنها آية عظيمة من آيات الله تمسّ كل إنسان منا،
إنه الموت،
هذا الموت خلقه الله ليكون اختباراً وابتلاءً لنا وليكون نهاية لهذه الحياة ثم يبعثنا الله تبارك
وتعالى إلى يومٍ لا ريب فيه (ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون).
إذا نزل الموت بالإنسان تمنى العودة إلى الدنيا، فإن كان كافراً لعله يسلم، وإن كان عاصياً فلعله يتوب: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون* لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون}... (المؤمنون 99، 110).
قصة وعبرة
هنالك أحد الصالحين الذين كان من الذين يحرصون على العلم وهو على فراش الموت قال
لابنه: يا بني ناولني هذا الكتاب لأنني نسيت مسألة أريد أن أتذكرها، قال: يا أبي انتبه لنفسك!
ماذا ستستفيد منها وأنت على فراش الموت؟ قال الرجل الصالح: لأن ألقى الله وأنا عالمٌ بهذه
المسألة أحب إليّ من أن ألقاه وأنا جاهل بها. انظروا إلى حرص هذا الرجل على العلم! كانت
كل حياتهم هي إعداد واستعداد لهذا اللقاء، لقاء الله تبارك وتعالى.
احتضر أبوبكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه حين وفاته قال : و جاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما
كنت منه تحيد
قال لعائشة : انظروا ثوبي هذين , فإغسلوهما و كفنوني فيهما , فإن الحي أولى بالجديد من الميت
يا الله هاكذا قالو الصحابه فماذا نقول نحنوا
اضعط على الرابط
http://www.almawt.com/