السلام عليكم و رحمة من الله تعالى و بركاته . و الحمد لله رب العالمين .
أقدم هذا الملف الصغير لإخواني المسلمين في كل بقاع الأرض . أقدمه لأولائك اللذين اشتاقت قلوبهم الى الجهاد و إن
كان الكترونيا ! أقدمه لذلك الشخص الشريف الذي لم تكن نيته سوى استغلال ما يسمى بالإنترنت في الدعوة لله
و محاربة أعداء الله و طغاة هذا الزمان من خلال الكمبيوتر و ابقاء كلمة الله هي العليا جل و على .
هذا ملف صغير نوضح فيه كل الأمور التي تستطيع ان تستعين بها حتى تكون مجاهدا الكترونيا .. أي هذا الملف سوف
يرشدك الى خيارات الجهاد الإلكتروني . أقدمه لكم لأننا نستقبل عشرات الرسائل يوميا و التي تفيد بما يجب عمله عند
الإنضمام الى موقع الجهاد الإلكتروني أو أي المجوعات الجهادية الشقيقة الأخرى .
أخيرا .. و ليس آخرا .. نسألكم الدعاء بالتوفيق و السداد دنيا و آخرة اخواني الكرام .
محتويات الملف
1- ما هو الجهاد الإلكتروني ؟
2- كيف نجاهد الكترونيا ؟
3- الحرب الإلكترونية - حرب الجيوش ، حرب المعلومات - .
4- كلمة أخيرة .
بسم الله نبدأ ..
1- ما هو الجهاد الإلكتروني ؟
الجهاد الإلكتروني هي كلمة لها عدة معان متفرعة .. لكنها باختصار تعني الجهاد عن طريق الكمبيوتر .. أي الجهاد على ساحة
الانترنت . و لأسباب عديدة .. و معروفة طبعا .. أهمها هي اعلاء كلمة الله و الدفاع عن الإسلام و الدعوة الى المعروف و النهي
عن المنكر .. و مهاجمة رأسي الكفر و رأسي الطاغوت الأكبر .. أمريكا المعلوماتية و اسرائيل التقنية و اظهار الحقيقة و مسح
التمرد و تبيين كلمتنا كمسلمين لنا كيان في أي مكان و أي زمان طال الزمان أو قصر . على الأقل .. هذا ما نستطيع فعله لمناصرة
اخواننا المسلمين المظلومين في كل بقاع العالم ، و نسأل الله العلي القدير أن يتقبل جهادنا هذا و يهبنا من رحمته إنه رحيم و على
كل شيء قدير .
2- كيف نجاهد الكترونيا ؟
الكثير يعتقد بأن الجهاد يكون بالإنضمام الى احدى مواقع الهاكينج الاسلامية و العربية و استغلال برامجها في شن الهجمات على
أهداف العدو .. لكن هذا ليس صحيحا .. إذ أن الأمر يمتد الى آفاق بعيدة بكثير من هذا التفكير القاصر . فللشخص عدة خيارات قد
يستعين بإحداها او جميعها لإنجاز غايته ألا و هي الجهاد الإلكتروني .. هذه الخيارات الجهادية هي :-
(1) عمل موقع على الإنترنت يكون بأي لغة يفضل أن تكون اللغة أجنبية بحث تدعوا فيها الأجانب الى الإسلام من خلال ما تطرحه في
هذا الموقع من توضيح لمعنى الدين الإسلامي و اصوله و فروعه و ما الى ذلك . و ليس من العيب ايضا ان يكون باللغة العربية .. فنحن
بحاجة ماسة للكثير و المزيد من هذه المواقع الاسلامية العربية .
(2) الدعوة للمعروف و النهي عن المنكر في غرف التشات و المنتديات .
(3) الصداقة مع اخواننا الفلسطينيين أو غيرهم من المسلمين المظلومين على أرضهم .. الصداقة معهم عن طريق الإنترنت للتخفيف
معهم و الوقوف بجانبهم عند الأفراح و عند الأحزان و الشد على عزمهم و زيادة حماسهم لمواجهة كل عدو غاشم .
(4) الدعوة الى الدين الإسلامي في غرف التشات الأجنبية و المنتديات الأجنبية .
(5) مناصرة اخواننا المسلمين المعذبين و المظلومين و المغصوبة بلادهم كفلسطين و أفغانستان و الشيشان ، مناصرتهم بأي الطرق
حتى عن طريق الكلمات العابرة و الجمل الحماسية و المشجعة و المناصرة لهم . و انكار كل الأعمال البشعة و الجرائم التي يقوم بها
الإحتلال الغاشم على أي من البلاد الإسلامية و أولها فلسطين الحبيبة . يفضل أن يتم انكارها عندهم هم اي عند اليهود .. يعني
صدقوني اخواني ، يكفي انك تذهب الى غرفهم و أن تقوم بالتحدث معهم - بأدب طبعا - ناكرا جرائمهم و مدافعا عن دينك و معتقداتك .
أما اذا دخلتها و ناقشت معهم بكل غضب و الشرار يظهر من عينيك .. فهذا مخيف و موقف قوي و خشن :-) .. ما احلى ذلك ها ؟ .
(6) تمديد اخواننا المحتاجين بالمال .. اذ يكفي انك تعرف و تتأكد بأن هناك من اخوانك من يحتاج الى شيئا من المال .. يكفي ذلك في
أنك تتبرع و تساعده في الله عن طريق ارسال مبلغ بسيط اليه بواسطة الفيزا كارد او الماستر كارد أو عن طريق الحوالة و ما شابه .. و ما
اكثر هذه الحالات التي تصير عندنا نحن و لله الحمد .. الحمد لله رب العالمين .. لازالت الدنيا بخير .. اذ لا زال هناك من يحس بأخيه المسلم
و يناصره ، و لا زال هناك من يتبرع بل و يتوجب عليه أن يمد يد العون بالمال او الدعاء لمواصلة انتفاضة الأقصى المباركة بإذن الله . الحمد لله.
(7) محاربة الاعداء على ساحة الإنترنت .. محاربتهم في ظل ما يسمى بالحرب الإلكترونية .. أعتقد أنها معروفة لدى الجميع .. صح :-) ؟
إذ أن الكثير يرغب في تعلم فنون الهاكرز لكي يطبقها على اعداء الله و المسلمين . من اوجه هذه الحرب .. اسقاط و تخريب المواقع
المعادية كالصهيونية و الامريكية و غيرها . و تخريب و اختراق ايميلاتهم .. و تخريب و اختراق اجهزتهم .. و بالتالي تدمير البنية التحتية
لتقنية المعلومات لدى هذه الدول .. مما يؤدي الى خسارتهم ملايين الدولارات ، و التي قد تكون الخسارة فيها اكثر من الخسارة الواقعة
على أرض الواقع ، ما أحلى أن تدمر أجهزة شركة اسرائيلية تجارية و تشلها بالكامل .. ها :-) ؟ نعم هذا صحيح .. يكفي أن اسرائيل تخسر
في قطاع تقنية المعلومات اكثر من خسارتها على ارض المعركة في ارض فلسطين ، و هذا ما اشادت به وكالات الأمن الإلكتروني على
الإنترنت .. فالبنية التحتية لتقنية المعلومات في اسرائيل تمر بحالة لا يحسد عليها بسبب قوة الهجمات الإلكترونية التي تأتي من قبل
الهاكرز المسلمين .. يعني الشغلة شغلة هاكرز .. ليس من الضروري أن تصبح كذلك إن كنت تحس بأن الأمر صعب جدا .. فالأمر فعلا يريد
شيئا من التعب و الجهد كي تتعلم فنون الهاكينج و الحرب الإلكترونية . أعتقد أن موقعنا و المنتديات العربية الأخرى كافية لهذا الغرض :-) .
تنويه :- أن ما يبحث ورائه من خلال هذا الأمر ليس الا لكي تصبح كراكرا "Cracker" و ليس هاكر ، إذ أن معنى الهاكر بعيد تماما جدا عن
كل معاني الضرر و العبث و التخريب ، أما الكراكينج عينه هو القريب الى معاني الحرب الإلكترونية ، لذا نحن كراكرز لكننا لدينا بعضا من
صفات و اخلاقيات او و مهارات الهاكرز ، ليس كلنا :-) بل بعضنا و قد يعدون على الأصابع لقلتهم .
هذا كل شيء .
3- الحرب الإلكترونية - حرب الجيوش ، حرب المعلومات - .
--------------------------------------------------------------
- اختراق مواقع العدو ، تدمير مواقعهم بالإستعانة بجيش من الأجهزة و توجيه الهجوم الى موقع و هدف معين، إما من خلال التنظيم فيما
بينهم ، أو من خلال مسيطر واحد على كل هذه الأجهزة - الضحية - نتيجة اختراق هذا الشخص لها .
- اختراق و تدمير أجهزة العدو من خلال الباك دورز - الأبواب الخلفية - او التروجونات او الفايروسات او النيوكس و هجمات حجب الخدمة
المرسلة لها .
- اختراق و سرقة المعلومات المهمة من السيرفرات و الأجهزة و المواقع و القيام بنشرها للإستفادة منها من مختلف الجهات .
- النتيجة ..... انهيار البنى التحتية للأمن الإلكتروني و من ثم تقنية المعلومات للعدو من خلال تخسيرهم الوف بل و ملايين الدولارات
نتيجة توقف نشاطات عمل هذه الجهات على الإنترنت .. و من ثم المساهمة الفعالة فعلا في تخسير العدو و اهباط اقتصادهم الى
وضع لا يحسد عليه . حل كبير و جميل و قوي و خشن و عنيف ، أليس كذلك ؟ :-) .. نعم لكنه جائز و حاصل !
4- كلمة أخيرة
حرب هذا الزمان هو حرب المعلومات ، حرب هذا الزمان يملك سلاحا واحدا فقط ، ألا و هو العلم و المعرفة ، بدونها ، أنت تحارب بدون
أي سلاح ، بدونها أنت خال و ضعيف . فالعلم قوة ، و جاهله ضعيف ، و ليس للضعيف مكان في هذا الزمان . و كفى .
.................................................. .....
والسلاك عليكم ورحمة الله وبركاته