هل انت من هؤلاء الذين وصفهم الله

قال تعالى(الذين ينفقون في السراء والضراء والكظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)

المراد بتفسيره""
أي من صفات هؤلاء الأولياء أنهم يتصدقون في حال الرخاء والشده والعسر واليسر والفقر والغنى، فهم لحبهم لما يرضي ربهم عنهم ولا يمنعهم أي امر كان من الفقر او العسر أو الشده عن الإنفاق وبذل المال، وإنما يغلبون أنفسهم وينفقون في سبيل الله، ومن صفاتهم أيضا أنهم يغلبون أنفسهم بالحلم وقت الغضب والغيظ،فلا ينفذون مرادات نفوسهم من التشقي والإنتقام، بل ينتصرون عليها ويملكون زمامها، ومن صفاتهم أيضا أنهم يسامحون من ظلمهم ويعفون عمن أساء إليهم، ويتجاوزون عنه، فهم يقدمون العفو طمعأ في عفو الرحمن، ويتركون معاقبة الناس؛ خوفا من عقاب الديان وهذا من الإحسان،والله يحب المحسن.
‏)أن الله أمرني أن أصل من قطعني، وأن أعطي من حرمني، وأن أعفو عمن ظلمني(.

الله أكبر.
صفات عالية وقيمة.
نسأل الله أن يوفقنا لها.
جزيتم خيرا.

بارك الله فيك اخيتي وربي يجعلنا ممن يحمل هذي الصفات التي تجعل الحياة تستقيم فهل اجمل من حياة لا يوجد بها بغضاء وانسان ينفق وان كان هو محتاج سبحان الله ما اكرمه واعلاه من دين يترفع بنا عن الدنايا فنسمو باخلاق ولا اروع ---

نسأل الله الكريم من فضله