[align=center]ابتهال مؤمن من وسط حلقات التعذيب[/align]
إلى شباب الإسلام في كل بقاع الأرض .... وإلى من ضمتهم سجون الطغيان السنين الطوال ... يلقون بين جدرانها أساليب همجية ... فما لانت لهم عزيمة .... وظلوا بحمد الله عمالقة بعقيدتهم ... يقولون للطغاة : لا ... وإلى هؤلاء الذين عجزت سياط الطغاة عن إحناء ظهورهم ...? إلى كل صابر محتسب ...وكل ظامئ لنصرة دين الله ... إلى هؤلاء جميعا ....نترجم أحداث المحنة شعرا يروي تاريخا شهدتها الزنازين مبرءا من الكذب ... وخاليا من التزييف ... سائلين المولى عز وجل ... أن يجعل ذلك في موازين المؤمنين ... والله أكبر ولو كره المجرمون ....
إلهي قد غدوت هنا سجـينا ... لأني أنشد الإسلام دينا
وحولي إخوة بالحق نادوا ... أراهم بالقيود مكبلين
طغاة الحكم بالتعذيب قاموا ... على رهط من الأبرار فينا
فطوراً مزّقوا الأجسام منّا .... وطورا بالسياط معذّبينا
وطورا يقتلون الحرّ جهراً .... لينطق ما يروق الظالمينا
وقد لاقى الشهادة يا رفاقي ... رجالا لا يهابون المنونا
فمهلا يا طغاة الحكم مهلاً .... فطعم السّوط أحلى ما لقينا
سميّة لا تبالي حين تلقى .... عذاب النّكر يوما أو تلينا
وتأبى أن تردد ما أرادوا ... فكانت في عداد الصالحينا
سنبذل روحنا في كل وقت .... لرفع الحقّ خفّاقا مبيـنا
فإن عشنا فقد عشنا لحقّ .... تدكّ به عروش المجرمينا
وإن متنا ففي جنّات عدن .... لنلقى إخوة في السابقينا
إخواني في الله ... والله إن نصر الله قادم ... نصر يعز فيه جنده وينصر عباده وتعود شريعتنا الغراء تحكم بلادنا الحبيبة ...
والله أكبر ولله الحمد