ذكر أحد طلبة سماحة العلامة عبدالعزيز بن باز (رحمه الله )
قال أتصلت امرأة
حوالي الساعة التاسعة مساء
على الشيخ فرد عليها أحد الموكلين بالهاتف
فطلبت الشيخ رحمه الله شخصيا لحاجة
لها ,
فكلمها الشيخ
فقالت أنا امرأة حامل في الشهر الرابع وقد قرر التخصصي
إسقاط الجنين أو يكون علي خطر الوفاة ,إني لا أريد الإسقاط فأدعو لي في قيام
الليل ,
فقال ندعو لعامة المسلمين
فألحت أن يخصها بالدعاء
وأنهت المكالمة ,
قال
, وبعد مما يقرب من سبعة أشهر
وبعد عودته رحمه الله من الطائف في الصيف ,
اتصلت
أمراة وطلبت الشيخ فكلمها ,
قالت أن أمراة أتصلت بك للدعاء منذ سبعة أشهر ,
فهل
دعوت لها , فتهرب من الإجابة بالدعاء لعامة المسلمين فاستحلفته بالله ,
فقال
نعم دعوت لك في تلك الليلة وغيرها ,
قالت أنا المرأة وقد أنجبت طفلا ,
فبكى
رحمه الله حتى سقطت سماعة الهاتف من يده ,
رحمك الله
وآجرنا جميعا في فراقك
وجمعنا الله جميعا بك في مستقر رحمته.