1426 - " أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2/616 ) :
منكر
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 7/47/1 ) : حدثنا ابن فضيل عن أبي نصر
عبد الله بن عبد الرحمن عن مساور الحميري عن أمه قالت : سمعت أم سلمة تقول
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره .
و من هذا الوجه أخرجه الترمذي ( 1/217 ) و ابن ماجه ( 1854 ) و الثقفي في "
الثقفيات " ( ج9 رقم 30 ) و الحاكم ( 4/173 ) و قال :
" صحيح الإسناد " ! و وافقه الذهبي ! و قال الترمذي :
" حديث حسن غريب " .
قلت : و كل ذلك بعد عن التحقيق ، فإن مساورا هذا و أمه مجهولان كما قال ابن
الجوزي في " الواهيات " ( 2/141 ) ، و قد صرح بذلك الحافظ ابن حجر في الأول
منهما ، و سبقه إليه الذهبي فقال في ترجمته من " الميزان " :
" فيه جهالة ، و الخبر منكر " . يعني هذا .
و قال في ترجمة والدة مساور :
" تفرد عنها ابنها " .
يعني أنها مجهولة .
قلت : فتأمل الفرق بين كلاميه في الكتابين ، و الحق ، أن كتابه " التلخيص " فيه
أوهام كثيرة ، ليت أن بعض أهل الحديث - على عزتهم في هذا العصر - يتتبعها ، إذن
لاستفاد الناس فوائد عظيمة ، و عرفوا ضعف أحاديث كثيرة صححت خطأ .
و بالجملة فالحديث منكر لا يصح لجهالة الأم و الولد .