يطالب بدولة إسلامية... 'إسرائيلي' يسلم على الماسنجر
الحدقة :الوطن العربي :الجمعة 17 ربيع الأول 1425هـ - 7 مايو2004 م آخر تحديث 8:25:55 AM بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : عقدت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت لقاء بين طلبة الجامعة ويوسف خطّاب «35 عاما» الذي كان يهوديا واعتنق الإسلام بعد حوار مع مسلم إماراتي عبر الانترنت ويعيش في القدس المحتلة.
وفي بداية اللقاء، قال خطّاب - وكان اسمه قبل إسلامه يوسيف كوهين - إن الحوار عبر الانترنت أثار في نفسه تساؤلات عديدة توجّه بها إلى الحاخامات اليهود لكنهم لم يستطيعوا إقناعه، الأمر الذي دفعه إلى البحث عن إجابات لهذه التساؤلات، في الوقت الذي استمر فيه بالتحاور مع الإماراتي المسلم الذي كان كثيرا ما يجيب عن تساؤلاته، ولكنه استزاد بالبحث في الانترنت عن مبادئ ومعتقدات الإسلام ما دفعه لاعتناق هذا الدين.
وعن تقبّل عائلته اليهودية الإسرائيلية للموضوع قال خطّاب إنه واجه رفضا من قبل زوجته في البداية، فقرر الصبر، تأسيا بالرسول صلى الله عليه وسلم....، وبعد فترة بدأت زوجته بدراسة الإسلام، فاقتنعت وأسلمت هي الأخرى، أما أبناؤه فتدرج معهم في ذلك من خلال تعليمهم الدين الإسلامي مع محاولته الحفاظ على سرية الموضوع.
ويروي خطّاب عن حادثة مرت في تلك الفترة عندما تجادل ابنه مع بعض الطلاب اليهود في المدرسة التي كان يتعلم فيها، فقال لهم: سيأتي أبي مع العرب وسيقتلونكم، وهناك اتصلت المدرسة مع خطّاب للاستفسار، فأخبرهم إن الفكرة كانت طفولية وهو لا يعلم من أين جاء ابنه بها، ويضيف خطّاب : استمر الوضع على هذه الحال إلى أن انتقلت إلى قرية أبو غوش، ولكني لم استطع التأقلم فغادرت إلى الطور في القدس حيث أسكن الآن.
وقال خطّاب وفقا لما كرته [البيان الإماراتية] إن لديه ولدين يدرسان في مدارس الإيمان الإسلامية حيث استقبلا بكل ترحيب وأعفتهم من الأقساط والرسوم الدراسية تشجيعا لهما.
وعن والديه يقول إنهما يرفضان اعتناق الإسلام وحاولا أن يجادلاه في ذلك إلا أنه لم يتأثر، فحاولا نزع حقه في الوصاية على أولاده، لكنهما فشلا في ذلك أيضا، إلا أن خطّاب يحاول أن يحافظ على علاقة طيبة مع والديه، لأن الإسلام يحضّ على احترام الوالدين دون الانصياع لرغباتهما إذا تعارضت مع الدين.
ويتعرض خطّاب وعائلته لمضايقات متكررة من قبل سلطات الاحتلال الصهيونية، فقد تم تهديده بسحب الهوية 'الإسرائيلية' منه، وكذلك الحقوق المدنية والمواطنة ومخصصات الأبناء، ولكن ذلك لم يثنه عن اعتناق الإسلام.
وكذلك قام جهاز المخابرات الصهيوني باستدعائه 7 مرات للضغط عليه ولكن جهودهم لم تنجح في ثنيه عن الإسلام ولم تنجح كذلك التهديدات التي تلقاها المركز الإسلامي في القدس الذي كان يعمل فيه بسحب الترخيص، حيث استعاض عن وظيفته بالعمل في بيع العطور وهي مهنته الحالية.
وحول موقفه من الصراع والقضية الفلسطينية يقول: إن الشريعة الإسلامية تقول إن فلسطين أرض إسلامية يجب أن تقوم عليها دولة يحكمها الإسلام ويعيش فيها المسلمون والمسيحيون ويستثنى اليهود حسب العهد العمري،.،
منقووووووووووووووووول