بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله و أزواجه وذريته.
قال تعالى في كتابه العزيز:
( لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ) سورة آل عمران.
( ... ويحذركم الله نفسه ... ) نقرأها ولكن لم نستوعب معناها جيداً .. أو أننا أخذنا أيسر التفسير ولم نتعمق في معرفتها مع العلم أن تفسيرها يحتاج لكتاب بل لكتب لشرحها لكي يفهم القراء معناها والمراد منها.. ومع ذلك لن نصل إلى منتهى تفسيرها والله المستعان ..
وبفضل من الله كنت أتصفح بعض المواقع الحوارية وأجد رابطاً لموقع خاص بالكتب الإسلامية.. وأثناء تصفح الموقع وقع ناظري على هذا الكتيب الجميل فقمت بتحميله، وبعد أن تصفحته سريعاً.. أحببت أن تشاركوني قراءته والخروج ببعض الفوائد من هذا الكتيب الرائع... لذلك أرجو تحميل الكتيب وكتابة بعض الفوائد منه في ردودكم.. وكذلك أنا ..
أسأل الله أن ينفع به.
صورة الكتيب
رابط تحميل الكتيب