عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَهُ،
فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ ".
رواه مسلم(1914).
يقول الامام النووي في شرح صحيح مسلم:
هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الْمَذْكُورَةُ فِي الْبَابِ ظَاهِرَةٌ فِي فَضْلِ إِزَالَةِ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ ، سَوَاءٌ كَانَ الْأَذَى شَجَرَةً تُؤْذِي ، أَوْ غُصْنَ شَوْكٍ ، أَوْ حَجَرًا يُعْثَرُ بِهِ ، أَوْ قَذَرًا ، أَوْ جِيفَةً وَغَيْرَ ذَلِكَ . وَإِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ كَمَا سَبَقَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ . وَفِيهِ التَّنْبِيهُ عَلَى فَضِيلَةِ كُلِّ مَا نَفَعَ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَزَالَ عَنْهُمْ ضَرَرًا .