السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
إخي المسلم ... أختي المسلمة
أكتب هذه الكلمات أحارب فيها اليأس والألم ، أحارب فيها القنوط والاستسلام
أحارب فيها كل كلمة "حتى ولو كلمة "تستبعد النصر وتتوقع بعده
إخوتي ... في غمرة هذه الأحداث الأليمة أحداث غزة استمعت لمحاضرة جميلة لأحد شيوخ قناة الرحمة الفضائية تحدث فيها عن بني إسرائيل عندما طلبوا أن يحاربوا عدوهم وقالوا وما لنا لا نقاتل وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا وفعلا أراد الله عز وجل أن يبتليهم:
ففرض عليهم القتال ...فتخاذل جزء كبير منهم
ثم ... عين لهم طالوت ملكا فرفضه جزء منهم
ثم ... ابتلاهم بالنهر ففشل في الامتحان جزء منهم
ثم ... وقفوا أمام العدو فتخاذل جزء منهم قائلين : لاطاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده
وثبت القليل القليل ... أتدرون كم ؟
من أصل 100000 طلبوا الجهاد في بداية الأمر ثبت على أرض المعركة 314 بعدد المسلمين في بدر بمعنى آخر ثبت 0.32% من المجموع الكامل
ومع ذلك ... كان النصر حليفهم
مع أنهم بمفهومنا لا يستحقون النصر
هل نعجز أن نجد بين المسلمين اليوم من كل 300 شخص شخص صادق يريد الجهاد ويحب الدين
ولو افترضنا عدم وجوده فهل وجوده مستحيل ؟
أبدا ... يا أخوة الأمة حية والنصر قريب
لا تيأسوا لا تتهموا الأمة بالموت
فقط كل المطلوب منكم أن تعملوا لتوقظوا النوم وأن تصلحوا أنفسكم ومن حولكم
المطلوب منا في هذه المرحلة إن كنا فعلا نريد نصر الأمة وإن كنا نمتلك حقا هذه الإرادة والعزيمة أن نفعل التالي :
1- أن نغرس حب الجهاد في قلوبنا وقلوب من حولنا
2- أن نعرف كيف نبني في ذاتنا وفي أبنائنا وفي من حولنا أسس الشخصية الجهادية التي تستحق أن ينصرها ويثبتها الله عز وجل
3- أن نحيي قضية فلسطين وحب فلسطين في قلوبنا وقلوب من حولنا
وأنا أناشدكم الله لا تقرأ هذه الأمور قراءة جافة ولكن اقرأها وأنت تخطط لكل واحدة منها أسلوب تطبيقها وانشر هذا المفهوم بين الناس
دعونا نعيد ترتيب أولوياتنا وليكن الأولوية رقم واحد
الجهاد
عندها سنستعيد القدس وسننقذ إخواننا في فلسطين الذين لم يذوقوا منذ 1948 بل وقبل ذلك حياة الاستقرار والأمن كما نذوقه نحن الآن بل هم يقدمون واجبهم وواجبنا ويعملون الذي عليهم والذي علينا
وقريبا بإذن الله سيعلو التكبير وسنمسك بأيدينا مفاتيح القدس
وسنتبر ما علوا تتبيرا