إخوة الدين..
الحمد لله..والله أكبر ..
وتم فتح فلسطين ، لقد فُتحت فلسطين والله أكبر ..
ما أروعه من نصر وما أعظمه من فتح..لقد فُتحت فلسطين على أيدي أبطال لم يشهد التاريخ أبطالا مثلهم ، لقد حققوا الحلم المنشود لأميرهم وقائدهم ، بل حُلمُ كلِِ مسلم
إنه بيت المقدس ، ربوة مباركة ذات قرار ومعين, الأرض المقدسة, قبلة الأمة وبوابة السماء وميراث الأجداد, ومسئولية الأحفاد, معراج محمدي, وعهد عمري, دار الإسلام ، بها يجسد تراث الأمة, ويحدد مستقبلها ويثبت وجودها..
إلى مسجدها تشد الرحال, ومن قَبلِهِ تشد الأبدان والنفوس والأفئدة..الحمد لله.. نعم لقد كان فتحاً مبينا للمسلمين المجاهدين ، وسيطروا بعد هذا النصر على الأوضاع في البلاد والفرحة تعلو محياهم والدهشة علت وجوه أعدائهم ، إنتصروا بفضل من الله ليبرهنوا للعالم أن ما وصله الله لاينقطع ، بسم الله الرحمن الرحيمسبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى *الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير), رباط قرآني محكم بين هاتين المدينتين المقدستين, واتصال ديني وثيق بين مكة المكرمة والقدس الشريف, ورباط مقدس بين أشرف بقعتين فيهما الكعبة المشرفة والمسجد الأقصى, رباط إلهي وثيق فما وصله الله لا ينقطع،ولو إنقطع فلسوف يعود ولوبعد حين
فتحه المسلمون بعد وفاته عليه الصلاة والسلام بست سنوات, وحكموه قرون طويلة ثم احتله الصليبيون تسعين عامًا فأخرجهم صلاح الدين رحمه الله, وهذه الأيام يحتله يهود, ولم يكن لهم أن يخرجوا منها إلا بمثل هؤلاء الأبطال
واسمعوا إلى وصية أميرهم وقائدهم التي بعث بها إليهم تجاه معاملة المحتلين :
استمعوا رعاكم الله إلى هذا النص من العهد العمري, بسم الله الرحمن الرحيم: "هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين أهل إيليا من الأمان, أعطاهم أمانًا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم, سقيمها وبريئها وسائر ملتها أن لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حيزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم, ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم, على ما في هذا الكتاب, عهد الله وذمة رسوله, وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم" شهد على ذلك خالد بن الوليد, وعمرو بن العاص, وعبد الرحمن بن عوف, ومعاوية بن أبي سفيان, وعمر بن الخطاب سنة خمس عشرة من الهجرة, شهد على ذلك وكتب وحضر" رضي الله عنهم جميعًا وأرضاهم ورضي عن جميع صحب محمد .
لقد تضمن العهد العمري حرية المعتقد وحرية السكنى وحرية التنقل, وهو عهد منذ أكثر من ألف وأربعمائة سنة, لم يكن متأثرًا بشعارات حقوق الإنسان المنافقة في عصرنا, ولكنها كانت تطبيقًا لمنهج الإسلام في التعامل الراقي المخلص مع أهل الأديان الأخرى. حكم المسلمون هذه المدينة المباركة أحقابا طويلة , فما هدموا بيتًا لساكن ولا معبدًا لمتعبد, التزموا بتعالم دينهم , احترموا كل ذي عهد وعقد وذمة, وفاءً للعهد العمري,
أما اليوم فبيت المقدس يجري فيه ما لم يحدث على أيدي أي غزاة في تاريخ البشرية كلها في تاريخ المقدس, ولم يجرِ ذلك في تاريخ المقدس الممتد آلاف السنين لم يفعل غازٍ أو محتل مثلما فعله ويفعله اليهود اليوم, وليس بعد شهادة التاريخ من شهادة, وليس من رأى كمن سمع على ما تشاهدون في هذه الأيام بل في هذه الساعات تصرفات عدوانية أسالت الدماء ورسخت الكراهية وبعثة الأحقاد وأعادت أجواء الحرب, زرع للحقد الأسود في مدينة الإيمان والسلام والأرض المباركة, اعتداءات وانتهاكات في صور فظيعة تجعل من حق المظلوم أن يستخدم كل سلاح ممكن لحماية نفسه, مظلوم أُحتلت أرضه يقابل جيشًا مدججًا بكل أنواع الأسلحة والآليات الفتاكة, يقاتله أطفال وشباب أحداث ليس لهم حيلة إلى العصي والحجارة والصراخ ليدافعوا عن أنفسهم ومقدساتهم وأرضهم ومنازلهم,
كل يدعي التسامح وكل يزعم الديمقراطية, وكل يتشبث بحقوق الإنسان في هذا القرن, قرن التحضر وقرن المدنية, قرن المواثيق الدولية, والقرارات الأممية, ولكن العمل والواقع والأرض والتاريخ هو الذي يصدق ذلك أو يكذبه, دماء تراق وحصد للأرواح من المدنيين العزل في أماكن العبادة وفي الشوارع وفي الطرقات والساحات العامة, بل صواريخ وقنابل داخل المنازل والشقق, وحرب من الأرض والبحر والسماء, يتحدثون عن السلام بألسنتهم ويباشرون الحرب في خططهم واستعدادتهم وأفعالهم, أفعال شنيعة وتجاوزات رهيبة, لا تثير لدى الجهات الدولية القائمة على رعاية المواثيق الدولية والقيمة على رعاية حقوق الإنسان وحاملة لواء الديمقراطية والمسئولة عن الأمن الدولي والاستقرار العالمي لا تثير لديها أي تحرك أو تصرف منصف.
وفي مشهد تلفزيوني درامي اقرب ما يكون للخيال، وتقشعر من هولتة الأبدان، وتتألم من بشاعته وقسوتة القلوب، وتلفظه كل معاني القيم والإنسانية، طوت قوات الاحتلال الهمجية صفحةً جديدة -مفتوحة- من مجازرها ومذابحها ضد الإنسانية والبشرية !!.
فمن المشاهد التي تناقلها تلفزيون فلسطين على الهواء مباشرة، لطفلة تائهة بالأحزان والضياع وهي تصرخ من أعماق قلبها المقهور والمذبوح، بالقرب من جثه والدها، ستبقى راسخاً في ذاكرة الفلسطينيين وأصحاب الضمائر الحية في العالم إن -وجدوا- او كانت تعي ضمائرهم هول الفاجعة التي لحقت بعائلة " غالية " .
فصرخات الطفلة الناجية الوحيدة من الجريمة البشعة على شاطي بحر غزة، قطَّعت نياط القلب، وحولت المستقبل إلى صورة سوداوية، ولما لا؟ وهي الطفلة البريئة، مشتتة الوعي، متخبطة في أفعالها ، فتراها تذهب شرقاً وغرباً، تبحث عن من كانوا يلاعبونها !!.
مشتتة ما بين جثة والدها الممدة على شاطيء البحر وبين جثامين أخواتها وإخوتها وأمها، التي مزقتها قذائف ورصاص البوارج البحرية الاسرائيلية الحاقدة على الإنسانية وأطفال فلسطين، لتقتل عائلة بكاملها لا ينجو منها سوى تلك الطفلة التي رآها العالم أجمع وهي
تصرخ بصوتها المخنوق وبأعلى صوتها يابا .. يابا .. دون أن يجيبها والدها أو أحد من أسرتها لأن قذائف الحقد كانت أسرع إليهم من صوتها الضعيف !!! .
دون أن يحرك العالم ساكنا، او يهتز ضمير أحرار العالم من هول المجازر وبشاعتها، ودون أن ترتجف جفونهم من صرخات الطفلة وهي تبكي حظها المتعثر بفقدان كل أفراد أسرتها لتقضي بقية حياتها وحيدة مع أحزانها وجرحها والى الأبد !.فكان الله في عون الطفلة هبة وكان الله في عوننا جميعاً!!
عباد الله وهذا شيء مما يخفيه بنو يهود في صدورهم من الحقد والبغض للمسلمين يقول تعالى: لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَاء مِنْ أَفْوٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الاْيَـٰتِ إِنْ كُنتُمْ تَعْقِلُونَ [آل عمران:118].
ولتعلموا إجرامهم حينما يتمكنون من المسلمين اقرأ قوله تعالى: لاَ يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً [التوبة:10]. ولتعلموا شدة عداوتهم للمؤمنين إليك قوله تعالى: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَاوَةً لّلَّذِينَ ءامَنُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ [المائدة:82]. إنهم قتلة الأنبياء كما أخبر الله بأنهم كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِـئَايَـٰتِ ٱللَّهِ وَيَقْتُلُونَ ٱلاْنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقّ [آل عمران:112]. ولقد حاولوا قتل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة. حيث أرادوا أن يرموا حجراً من فوق جدار على النبي صلى الله عليه وسلم، وحاولوا قتله بإطعامه شاة مسمومة، وفي كل مرة ينجيه الله من غدرهم.
فماذا نريد بعد ذلك عباد الله؟ لقد بين لنا ربنا تبارك وتعالى في كتابه عداوة اليهود في آيات كثيرة وأخبرنا بالحل الوحيد الذي يريدونه منا لتنتهي هذه العداوة هي كفرنا ودخولنا في ملتهم، فقال تعالى: وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلاَ ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ [البقرة:120]. وقال جل وعلا: وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء [النساء:89]. نعم هذا ما يريده منا اليهود، إنهم لا يريدون أرضاً ولا مالاً، وإنما يريدون أن نصبح كفاراً مثلهم حتى يرضوا عنا.
أيها المؤمنون: هذه حقيقة يهود، وهي في كتاب الله منذ أربعة عشر قرناً، وتأتي هذه الأحداث لتظهرها لنا واضحة جلية.
ويتبين لنا من خلال هذه الأحداث ظهور حقيقة بقية ملل الكفر ودوله حيث يظهر تعاطفهم وتواطؤهم مع اليهود في قتل المسلمين الأبرياء.
فلا يتدخل منهم أحد لوقف ما يحدث للمسلمين من قتل وتشريد، ويظهر للمسلمين أن الكفر ملة واحدة وإن اختلفت أشكاله وألوانه، كما ظهرت حقيقة تلك المنظمات والهيئات الكافرة التي تزعم أنها تعنى بشئون الإنسان وحقوقه، وكيف أنها هاجمت بلادنا ورمتها بالتهم، لا لشيء إلا لأنها تطبق شريعة الله، بينما نراها اليوم صامتة خرساء لا تنتقد ما يحدث للمسلمين. أتراها أصيبت بالصمم أم أنها عميت؟!. لكنه أمر معلوم فإذا كان الضحية مسلماً من المسلمين فإن الأمر عندهم سهل هين، ولا يستحق الكلام أو النظر فيه. وهو كما قيل:
قتل علج كافر جريمة لا تغتفر وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر
ولعل من أهم ما يستفاد من هذا الإبتلاء هو اللجوء إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع إليه سبحانه بأن يعز الإسلام وينصر أهله وأن يدمر اليهود ومن عاونهم وناصرهم، فإن من أعظم تقصيرنا في حق إخواننا تقصيرنا في الدعاء لهم والكثير منا يغفل عن أهمية الدعاء، وقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إني لا أحمل هم الإجابة، ولكنني أحمل هم الدعاء
فإلى الله المشتكى ..إلى الله المشتكى
يا هؤلاء, لا عودة للحق قبل العودة الصحيحة للإسلام, إن من سنن الله أن العاقبة للمتقين, وأن الأرض يرثها عباد الله الصالحون, ولكن من سننه أيضًا إذا تخلى أهل الإيمان عن إيمانهم فإنه يستبدل قومًا غيرهم ويأتي بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم .
أيها المسلمون: النصر قادم لا محالة, بكم أو بغيركم هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون , ودين الله منصور بكم أو بغيركم إلا تنفروا يعذبكم عذابًا أليمًا ويستبدل قومًا غيركم ولا تضروه شيئًا والله على كل شيء قدير , والحق سيعلو على أيديكم أو أيدي غيركم يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم .
والباطل سيزهق بجهودكم أو بجهود غيركم هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قومًا غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ,ولكن لماذا لا يطلب المسلم الخير لنفسه؟ لماذا لا يكون لبنة في طريق النصر وسهمًا من سهام الحق وأداة لإزهاق الباطل.
فعودة القدس لن تكون إلا على أيدي من يصلي ويطوف ويجاهد بين الصفوف.((يا مسلم يا عبد الله، هذا خلفي يهودي فتعال فاقتله)).
إن فلسطين إسلامية النسب وليست عربية فحسب، ولذلك كان صلاح الدين فاتح القدس من الأكراد، والسلطان عبدالحميد ناصر فلسطين من الأتراك الأجواد، وبعض العرب باعوها مع كل الأسف في سوق المزاد:
بعها فأنت لما سواها أبيع لك إثمها ولها المكان الأرفع
لن تعود فلسطين عن طريق الملحدين ولا عن طريق الوحدويين، وإنما تعود تحت رايات الموحدين.
فلسطين غاب سلاطينها فأفلس طينها، وهي تنتظر كتائب الموحدين مع الصباح لتنادي حي على الفلاح، وسيعود الحق إلى أصحابه، والسيف إلى نصابه، وستعود بإذن الله الوديعة إلى واليها، والطفلة إلى أبيها، والدار إلى راعيها:
لا تهيئ كفني ما مِتُّ بعدُ لم يزل في أضلاعي برقٌ ورعد
أنا تاريخـي ألا تعرفـه خالـد ينبـض في قلبـي وسعد
أيها الإخوة المؤمنون: إن المأساة أليمة والخطب جسيمٌ لكنَّ ما يحدث هو مسؤولية على كل من رآه أو علم به, وإننا والله مسؤولون عن مناظر القتل التي يمارسها يهود على إخواننا في فلسطين وغيرها, وكثير منا لا يحرك ساكنًا بل لديهم الوقت لمتابعة الكرة أو حفلات غنائية..!! ووالله إننا نخشى أن يصيبنا الله بعقوبة من عنده إن لم نتأثر ونقوم بأدنى واجبات النصرة لهم, إنَّ سلاح الدعاء له أعظم الأثر بإذن الله في دعم إخواننا المسلمين ودحر اليهودِ الغاصبين, وإنه ليس من عذر لأحدٍ منا اليوم يرى مقدساته تنتهك, ويرى أطفالاً أبرياء يقتلون في حجور أمهاتهم ، ويهود متسلطون ، ثم لا يتأثر لمصابهم
ألم تروا كم من امرأة مسلمة عفيفة محجبة, وجنود صهيون يخلعون حجابها وعلى مرأى من العالم ومسمع, ألم تروا جنائز الشهداء؟! ألم يؤثر بكم بكاء الأمهات
عباد الله : وماذا نقول لمن يغني ويطرب في أمتنا حتى في أوقات شدة آلامها وجراحها.
لقد قالها احد الدعاة منذ اكثر من عشرين سنة عندما سئل عن حكم الغناء فكان يقول اجابة واحدة يكررها دائما: ( ولنفرض أن الغناء حلال فهل واقع الأمة الآن أن تغني)....... هذا قبل مذبحة صبرا وشاتيلا وقبل مأساة آسام وقبل مأساة البوسنة وكوسوفا والشيشان واشتداد محنة فلسطين وقبل وقبل وقبل وقبل
....................فماذا نقـــــــــــــــــــــــــــول الآن والمآسي والذل أصبحا أهم أخبارنا يوميا وفي كل حين.
طبـــــــل ٌ ومزمار ورقص------ فكيـــــــــف تندمل الجراح
إشهد يا تاريخ أن رجال ونساء أمة محمد تركوا الحديث عن المجد والعز والجهاد والجنة ورضى الرحمن وأخذوا يغنون عن الحب والمحبوب.
إشهد يا تاريخ ان أمتنا تغني عن الحب والهيام بينما اخوانهم يبادون ويذبحون وييتم اطفالهم وترمل نساءهم, وتغتصــــــــــــــــــــب أخواتهم!!! بالآلاف.
إشهد يا تاريخ أن أمتنا لا زالت تطرب وتلهو وتغضب الله حتى في أوقات اشتداد الأخطار علينا وتربص الأعداء بنا.
إشهد يا تاريخ أن امة الاسلام تعصي الله جهارِِا في الوقت الذي اشتدت الحاجة فيه الى ان تكون قدوة ودالةً للبشرية التائهة البائسة المتخبطة الى طريق السعادة والرشاد.
سجل يا تاريخ مأساتنــــــــــــا.. سجل يا تاريخ مأساتنــــــــــــا
أخي هذه أولى مشاركاتي وهي تصلح لخطبة جمعة