لم أستطع للدموع دفعا حين قرأت وسمعت هذا الترحيب الصادق من هذا الملتقى المنتقى؛ وكانني حلقت في عالم يرفرف فيه الطهر ،وتتجاوب آفاقه بالصدق ، ولم لايكون هذا العالم واقعا أعيشه وأتنفس فيه سمو الروح ، وشفافية النفس؟؟!! ألا إنها نعمة أكرمني الله(جل وعلا) بها ؛ فأرجو منه(وهو الحنان المنان) أن يعينني على الاحتفاظ بها ، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم،وجزاكم الله خير الجزاء.