أُختَـاهُ شتَّـانَ بـيـنَ الـنُّـورِ و iiالـنَّـار فحكمي العقل في الأمرينِ iiواختـاري
النـورُ مــن منـهـجِ الـقـرآنِ iiمنبـعُـهُ يهـدي العبـادَ ومــنْ أقــوالِ iiمُخـتـارِ
و النَّارُ مـن جـذْوةِ الإلْحـادِ iiمصْـدَرُه تشوي الوجوهَ وتكـوي قلـبَ مُحتـارِ
سلي حراءَ عن الفجر الذي iiضحكتْ أنـــوارُهُ ، فـأزالــتْ ظُـلْـمـةَ iiالـغَــارِ
سلـيـهِ عــن ومـضـاتٍ مـنـهُ iiنـافـذةٍ إلى القلوب التي تهفـو إلـى iiالبـاري
سليـهِ عـن مُـؤمـنٍ بــاللهِ iiمُحْتـسِـبٍ وعـنْ دُعـاةٍ إلــى التَّـقـوى وأبــرارِ
وسائلي " نَدَوة الكُفَّار " عـن iiلهـبٍ وعــن حـرائـقِ أوهــامٍ ، iiوأضــرارِ
وعنْ دُخانٍ وعن جمـرٍ وعـنْ وهـجٍ وعـــنْ أبـاطـيـلِ فُــسَّــاقٍ iiوكُــفَّــارِ
وفـرِّقــي بـيــنَ ديـــنِ اللهِ iiيمـنـحُـن نـــوراً ، وبـيــنَ ضـــلالاتٍ وأوْزارِ
أُختـاهُ ، يـا بنـتَ إسـلامٍ تُضـاءُ iiبــهِ دُرُوبُـهــا فيـقـيـهَـا كــيــدَ iiأشــــرارِ
دَعـي لهيـبَ الدَّعـاوى فهـيَ iiحارقـةٌ كمْ أحرقـتْ مـنْ ذوي فضْـلٍ iiوأَخْيَـارِ
كـمْ أَشْعَلَـتْ لَهَبـاَ فـي ثــوْبِ iiغافـلـةٍ وأَحْرَقتْ ما بَدَا منْ جِسْمِهـا iiالعـاري
وشرَّدتْهـا مـنَ الـدَّار الـتـي iiسَكَـنـتْ فيـهـا ، لتبـقـى بـــلا أهـــلٍ ولا iiدارِ
كـمْ أحرَقَـتْ جَـمـرَةُ الإلْـحـادِ iiلاهـيَـةً ألْقـى بهـا وَهْمُـهـا فــي دَرْبِ فُـجَّـارِ
أختـاهُ ، لا تلعـبـي بالـنَّـارِ واتَّـخِـذي منها حِجاباً يقي منْ جمْرِها الضَّاري
لا تُخـدَعـي بالـتـي بـاعـتْ iiعبـاءتـه وعرَّضـتْ وجههـا المصبـوغَ iiللنَّـارِ
حجابُكِ النُّـورُ فـي ليـلِ الضَّيـاعِ iiفَـل نامتْ عيـونُ دُعـاةِ الفُسْـقِ و iiالعَـارِ
دعي فتـاوى الذيـنَ استسمنـوا iiوَرَم ظنُّـوهُ عِلْـمـاً ، وذاقــوا طـعـمَ iiدولارِ
ونزِّهـي مُقْلَـةَ الخنسـاءِ عــن iiكُـتُـبٍ يقـتـاتُ كُتَّابُـهـا مـــنْ شـــرِّ iiأفْـكــارِ
وعــنْ زعَانِـفَـةِ الإعــلام مــا لبِـثُـو يلطخـونَ بـيـاضَ الصُّـحْـفِ iiبالـقـارِ
تَـلَـفَّـعـي بـحَـيــاءٍ ، مــــنْ iiتـجـلَّـلَـهُ ثوباً ، سمـا قـدْرُهُ عـن كُـلِّ سِمْسَـارِ
أختـاهُ ، أختـاهُ ، يـا خنـسـاء iiأُمَّـتِـن لا تُصبحـي سلْعـةً للبـائـع iiالـشَّـاري
قفـي عـلـى قـمَّـةِ الإســلامِ iiشامـخـةً مرْفوعةَ الرَّأسِ فـي عـزْمٍ iiوإصْـرارِ
منقول---