مــــــــــــــنــــــــــــــــقـــــــــــــــــ ــــول ..................... مــــــــــنــــــــــــــقــــــــــــــــــــــو ل
بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .................. أما بعد
الأحبه في الساحة العربية : السلام عليكم
في صباح يــوم الخميس الماضي 2/12/1425 هــ وبالتحديد في جامع ســوق الخضار بالربوة كــان زميلي يهُم بالدخول إلى ( صلاة الفــجــر ) في الجامع , وإذ بالإمام " خــاشـــع " في تلاوتـــه والمصلين الذين في الروضــة خاشعون كذلك , بشكل عجيب , بصوت رهيب , والوضع مهيب , يخالط ذلك الصوت , صــوت رضيع منيب .
يقول صاحبي :
صليت معهم , وبدأ الإمام يقنت , وهــو لا يكاد يستطيع التملك على أركان جسمه وكان منذ أن بدأ في قنوتــه وهــو { يدعــوا علـــى : العلمانيين , والمفسدين في بلاد التوحيد , وأن ينتقم الــرب منهم ومن زيغهم ودعاويهم المضللة للمجتمع والمرأه والتحريض بين الراعي والرعية } .
يقول صاحبي :
منذ أن بدأ في قنوته إلى أن إنتهى ومن في الروضــــة لا يقف صــوت بكاءهم , تملكته الدهشة , حاول أن يتفاعل معهم , لكنه لم يستطع .
بعد الصلاة :
وقف الإمام وهــو مازال يبكي والدمــوع قد بللّت لحيته ووجنتيه وغتـرتـــه وقال :
جئنا إلى الصلاة وبعد أن أذن المؤذن بالتحديد ... جاء أحدهم ورمــى ذلك الرضيع في ذلك البرد القارس عن باب المسجد الآخــــر وفــرّ هــارباً بسيارتــه .
حينها يقول صاحبي :
بكيت .. وبكيت .. وبكيت ... لمنظــر ذلك الرضيع ذو الـوجـه النظــر الذي لا يتجاوز عمره 3-4 أيام , ماذنبه , وماذا إقترف كــي يــرمــى إلى من يتكفل بــه ويقوم على تربيته وشؤونــه , ماذا سيقول من خــرج من صُلبه إلى الرب عــزّ وجــل , وماذ سيكون رد المرأه التي لبث في جوفها 9 أشهــر .
باشــرت الدوريات الأمنية المــوقف حيث أن الإمام قد إتصل بهم قبل إقامــة الصلاة وأبلغ عن الحادثــة , وكان العدد الذي باشــر الحادث يتجاوز الثمانية أشخاص ... بدى على محياهم التأثــر ولم يستطع بعظهم أن يقف أكثر من لحظات وهــو ينظــر إلى منظــر ذلك الرضيع .
مــــــــــــــنــــــــــــــــقـــــــــــــــــ ــــول ..................... مــــــــــنــــــــــــــقــــــــــــــــــــــو ل