الحمدلله رب العالمين, إله الأولين والآخرين ، قيوم السماوات والأرضين ، ورحمن الدنيا والدين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وقائد الغر المحجلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين وأشهد أن
لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبدهُ ورسوُله...
أمـــــــا بعـــــد:
يعرف الصغير والكبير من المسلمين أن "النبي صلى الله عليه وسلم" لم يتخذ أي إجراء ضد الأصنام التي كانت تعبد من دون الله بجوار الكعبة التي هي أول بيت وضع لله في الأرض
وظل المسلمون في مكة لا يتعرضون لهذة الأصنام حتى فتحت مكة ودخل أهلها في الإسلام وتولوا تحطيم أصنامهم بأنفسهم
كما لا يجهل الصغير والكبير من علماء المسلمين ..أن الله تعالى أمر المسلمين بالكف عن الدخول في معارك عسكريه مع أهل مكة
عندما أصروا على منع "النبي صلي الله عليه وسلم" من دخول مكة لأداء العمرة وأمرهم الله تعالى بقبول الصلح والكف عن الحرب
بعد أن أظفرهم الله على كفار مكة ونزل القران الكريم مبيناً السبب في قبول الصلح ..
وهو إن مكة يختلط بها المسلمون بغيرهم وأي معركة داخلها تضر بالمسلمين وتصيب أبرياء مسالمين
قال تعالى
(( وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ لِيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [الفتح : 25]
لهذا فقد أضر نفر من العاملين في الحقل الإسلامي بالدعوة الاسلاميه وبالإسلام والمسلمين بما يزعمونه
من إباحة الاعتداء على المدنين والمسالمين..ولاشك إن الصغير من علماء المسلمين يفرق بين
حكم المعتدين الذين احتلوا الأوطان .. وبيّن حكم المسالمين الذين لم يمارسوا هذا الاعتداء!!
ومن هنا كانت مشاركة أحبتكم في منتدى طموح فإلى الموضوع::
@@التطرف الفكري الديني@@
التطرف معناه الوقوف، أو الجلوس في الطرف، وأصل الكلمة في الحسيات، ثم انتقل إلى المعنويات، كالتطرف في الدين، أو الفكر أو السلوك .
::أسباب انتشار ظاهرة التطرف الديني::
1_غياب الوعي الديني والفهم العميق للنصوص الشرعية، وتلقي الفتوى من غير المتخصصين، والملتزمين سلوكاً وقولاً.
2_ فراغ الوسط الثقافي من الأكفاء::
عادةً ما ينقاد الناس إلى الواعظ الكفء الملتزم ؛ لأنهم يرون فيه صورتهم التي يحلمون بها، فيلتفون حوله وينصرفون عن الوعاظ الآخرين، لعدم ثقتهم بهم. لذلك فإن اعتلاء المنابر، والتصدي لحلقات الدرس من غير أهل الاختصاص، حيث تحدث قطيعة بين المتحدث والمستمعين، فيلتجئون إلى بدائل أخرى، تشبع نهمهم مثل الأشرطة الدينية والثقافية، غير الخاضعة للرقابة والتمحيص، فيتهافتون عليها بشكل مثير، ويتبادلونها فيما بينهم، وهكذا تنشأ ثقافة بين هذه الأجيال، غير مسيطر عليها، فيجنحون إلى الانحراف، ويصعب العلاج.
3_ ضعف الإعلام الجماهيري في مواجهة هذه الظاهرة::
من بديهيات الأشياء أن الفكرة لا تقارعها إلا فكرة، حيث أن مصدر هذا التطرف هو الفكر، ولهذا لا يمكن التصدي له إلا بالفكر، ولا تقاوم الشبهة إلا بالحجة، ومن الخطأ مقاومته بالشدة والبطش من البداية، بل من الواجب مخاطبة العقول..
4_الجرأة من غير أهل الاختصاص على معالجة الموضوعات الدينية:
إن ضعف البصيرة بحقيقة الدين، وقلة الفهم للفقه الإسلامي من غير أهل الاختصاص، وعدم التعمق في فهم أسراره، والوصول إلى فهم مقاصده، وعدم الإلمام بأسرار اللغة ـ كل ذلك يقودنا إلى معارك جانبية بعيدة كل البعد، عن قضايانا الكبرى التي تنطق بكينونة الأمة وهويتها ومصيرها..
::ما يخص الشباب في ذاتهم::
إن التدين في الإنسان غريزة، تحتاج إلى اشباع، شأنها شأن الغرائز الأخرى، وعدم إشباعها يؤدي إلى قلق واضطراب نفسي ؛ ووفقاً لذلك فإن ما نراه من جنوح نحو الدين، بشكل مبالغ فيه إلى حد التطرف، يمكن تفسيره بأنه نزوة تحتاج إلى إشباع، قد تكون عابرة تنتهي بعد أقل إشباع، وقد تستبد بصاحبها وتتمكن منه، فلا تنتهي إلا بإشباع متواصل، وهذه النزوة تنجم غالباً عن أحد أمرين:
1_ فراغ روحي يحيط بالمرء.
2_ بطالة وعدم وجود سبل للرزق وكسب العيش.
وهذان سيؤديان في نهاية المطاف، إلى أحد شيئين : إما إفراط في التدين لإثبات الذات، وإظهارها بأنها متميزة ومحط أنظار الآخرين، فيحقق ذلك في نفس صاحبها، شيئاً من الرضى والاطمئنان ، وإما التفريط الذي يؤدي إلى الكفر والإلحاد، فلا تبقى للقيم والفضائل مكانة في نفوس هؤلاء، وقد يلجأ إلى الهروب من الواقع، واللجوء إلى تعاطي المسكرات والمخدرات، والنتيجة النهائية شاب مدمن محطم لا خير فيه.
::موقف الإسلام من التطرف::
الإسلام ينفر أشد النفور من الغلو، ويحذر منه، يقول الحق سبحانه وتعالى(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ ) (سورة المائدة/77)
.
وفي السنة النبوية أكثر مما يحصى. روى أبو يعلى في سنده عن أنس بن مالك: أن رسول الله كان يقول: (( لا تشددوا على أنفسكم فيشدد عليكم، فإن قوماً شددوا على أنفسهم، فشدد عليهم فتلك بقاياهم في الصوامع والديارات رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم )
:: منهج الإسلام::
هو الوسطية في منهج الإسلام كل شيء، وهذه الوسطية هي التي سمّاها الله الصراط المستقيم، وهو منهج متميز من طرق أصحاب الديانات والفلسفات الأخرى، ومن المغضوب عليهم ومن الضالين، وهي إحدى الخصائص العامة للإسلام، التي ميّز الله بها أمة الإسلام عن غيرها، يقول الله سبحانه وتعالى
((وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) (سورة البقرة/143)
::مظاهر التطرف::
1_ التعصب للرأي، وعدم الاعتراف بالرأي الآخر، وهو التعصب للرأي تعصباً لا يعترف معه للآخرين
بوجود، وكذلك جمود الشخص على فهمه جموداً، لا يسمح له برؤية واضحة لمصالح الخلق، ولا مقاصد الشرع،
2_إلزام عامة الناس بما لم يلزمهم الله:
وهو إلزام التشدد دائماً مع قيام موجبات التيسير، مع إلزام الآخرين به، وإن أعتنهم وأحرجهم، وترك ما هو أرفق لهم، وما يرفع الحرج عنهم في ضوء مقاصد الشريعة وأحكامها.
3_التشدد في غير محله:
ويكون في غير مكانه وزمانه، كأن يكون في غير ديار الإسلام، أو في قوم حديثي العهد بالإسلام، أو حديثي العهد بالتوبة.
4_سوء الظن بالناس:
الأصل في المتطرف هو الاتهام، والأصل في الاتهام الإدانة، خلاف ما تقرره الشرائع والقوانين: أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته. ومن خالف هؤلاء في رأي أو سلوك، تبعاً لوجهة نظر عنده، أُتهم في دينه بالمعصية، أو الابتداع أو احتقار السنة، أو ما شاء له من سوء الظن.
3_السقوط في هاوية التكفير:
ويبلغ هذا التطرف غايته حين يسقط عصمة الآخرين، ويستبيح دماءهم وأموالهم، ولا يرى لهم حرمة ولا ذمة.
::وهذه صور من مظاهر التطرف والارهاب::
نـار وصـراخ وألـم
وخـوف من تيـه وضيـاع
وجـرح و حـزن ..
تفجيـر وارهـاب وقـتـل ..
ودمعـة " بــريء " ..
.
وش ذنـب ذاك الطفـل ..!!
مـن اعـدم روح الكهـل ..؟
ويـن السـلام .. وويـن الامـن ..!!
ويـن المحبـه وفـدى الوطـن ..!؟
..
من حـق ربي علينـا
نحفـظ ابنـاء الوطـن .. ننشـر سـلام
وحب وامـان
اسـلامنا ود ووئـام ..
وصى وحـث وامـر ..
نبني البـلاد .. ونصـد كيد " العـدو " ..
..
ماعـاش من ينـوي المكـر ..
لا ولا يعـم بالخطـر ..
لابد وحسابـه يجيـه ..
ولو كان بطـول " الدهــر " ..
>>> أيها الإرهاب <<<
لملم رفاتك أيــها الإرهاب
وارحل فليس لمجتبيك بـقـاء ..
أمن الجزيرة حلم كل فضيلة
فلم يدنس طهرها الـغربـاء ..
ما أنت إلا فكرة مســمومة
يشدو بها وبزيفها الجـهـلاء .
حملت أدمغة الظلام شريـعة
ليظل يحمل وزرها العــقلاء ..
زعموك حلاً للقضايا كــلها
فغدوت تهدم ما بنى البـنّـاء ..
ما إن تكشف منك خبث حقيـقة
إلا انبرت في ذمك العلــماء ..
الكل منك براء ما بقيت لــه
عين ترى وعقيدة ســـمحاء
وبعد هذه الصور المؤلمه لهذه الظاهره... ماهو العلاج لها؟!!
*ـ العـــلاج:
1_التعامل مع ظاهرة الغلو والتطرف عقلانياً، ومعنى ذلك أن ننظر إليها نظرة واقعية، باعتبارها
ظاهرة موجودة، ولا بد من التعامل معها، حتى يتم احتواؤها، وبالعقل وحده يمكن الاهتداء إلى العلل الحقيقية الكامنة، وراءها، وعدم الانسياق وراء أحكام آنية،
2_ملء الفراغ الروحي، وذلك من خلال:
1_عقد المحاضرات الدينية والتثقيفية على مدار السنة.
2_ إعداد الخطباء الأكفاء.
3_استغلال المناسبات الدينية كشهر رمضان مثلاً لعقد الندوات والدروس الدينية.
4_ استكتاب علماء أجلاء لمعالجة موضوعات مهمة مثل: التعصب الديني، التعصب المذهبي، أسباب الاختلاف بين الفقهاء، الخلاف المشروع وغير المشروع، المعنى القرآني للدين والتدين، محاربة البدع والخرافات، معنى العقيدة الصحيحة.
5_ الإكثار من تأسيس المنارات العلمية.
6_ توظيف الإعلام بأجهزته المختلفة ووسائله لخلق وعي ديني سليم.
7_ تشجيع الكتاب الإسلامي.
8_ القضاء على البطالة وإيجاد فرص العمل.
9_ تشجيع الرياضة ودعم الأندية.
10_ إقامة المعسكرات الصيفية للتثقيف والترويح.
11_ دعم الهيئة العامة للأوقاف.
12_ تمكين القدوة والأسوة الحسنة من مواقع العمل والمسؤولية ومجتمعنا في أمس الحاجة إلى القدوة، في المسلك والمهارة في الأداء، والناس تريد رؤية أفعال تطبق، لا أقوال.
خــــتـامــاً ..
كانت هناك قبيلة تسمى " أنف الناقة" .. وكانت القبائل الاخرى ( تعايرها) باسمها ..
ويرددون دائماً انف الناقة .. انف الناقة..
حتى جاء الحطيئة وهو شاعر "مشوة" يجيد الهجاء فكتب قصيدة مطلعها
قَوْمٌ هُمُ الأَنـْفُ والأَذْنابُ غَيْرُهُم *** ومَنْ يُسَوِّي بأَنـْفِ الناقةِ الذَّنَبا؟
عندها بدأت الاذناب ... تكف حملتها عن قبيلة ( انف الناقة) ..
بل اصبح من ينتمي لقبيلة انف الناقة .. يردد هذا البيت في وجة كل من يقابله .. !!
انا وانت وانتِ " الاصحاء فكريا"
نحن فقط من يمتلك الحل ... فنحن لسنا بإرهابين ... ولا نمت للارهاب بصله ..
من يتمتع بالارهاب شخصيات محسوبه على الاسلام والمسلمين للاسف !
فـ لنجتمع ... يداً بيد ..ولنطرد مفهوم الارهاب والارهابين انفسهم...
بكل ما اوتينا من قوة .. لانفسنا واسلامنا في المقام الاول
لندع ما مضى من سكوت وركود وصدمه وانهيار ولنبدأ لغداً افضل ..
و لحياة اكثر اناره ..ولنحارب الارهاب بانفسنا .. ونستأصله بلا رجعه
حين نجاحنا ...ستفشل ومن بعدها ستموت كل الخطط المرسومه لنا كان من يكون صاحبها.
تمنياتي بنهاية عهد الارهاب........
هذا ما تم جمعه عن ظاهرة الإرهاب وأسبابه وعلاجه من قبل إخوانكم وأخواتكم في منتديات طموح الإسلامية .. سائلين الله عز وجل الأمن والأمان لكل الشعوب..,,,
::الأعضاء المساهمين في هذا العمل::
حـــــــارث همــــــام,,’’
ابــــو اســــ 9ـــامه,,’’
shiblaq,,’’
صقـــــ نجد ــــر,,’’
المتــــــوكل على الله,,’’
ALnebras2 ,,’’
طمـــــــــوح,,’’