..[ أرشيف مواقف مؤثرة ..! ]

هناك من يفكر فينا نحن المساكين ..!!

السيدة صبيحة من البوسنة و هي على التقاعد و تعيل أسرة من ثلاث بنات إحداهن مقعدة كليا بحادث طريق و الثانية أرملة و لديها طفل و الثالثة طالبة في الجامعة .. عندما رأت سيارة الخشاب التابعة لمكتب الرحمة العالمية بالبوسنة قالت أنها لا تريد خشبا و هي تظن أنهم جاءوا ليبيعونها خشبا مرددة لا يوجد لديها المال الكافي و عندما علمت بأنها مساعدة صاحت من الفرح قائلة و هل هناك من يفكر فينا نحن المساكين و انطلقت بالدعاء لأهل الكويت و المتبرع الكريم مرددة الدعوة لله بأن يحفظهم ويزيدهم من نعيمه


[ بعض المواقف نقلاً ..[
،،


يتبع ..]

في ليالي رمضان تكلم الشيخ عن وقفية نصره الحبيب المصطفي

" فإذا بإحدى الأخوات تبادر مسرعة و تقول : ( يحشر المرء مع من يحب ) وترددها مرارا . . . وهي تخرج النقود ، فإذا هم ثقال وتقول ليس المبلغ كذلك ولكن ماذا يوجد بداخله ؟ فإذا بمفتاح لغرفتها فقدته منذ يومين وهي في ضيقة صدر واضطراب لضياعه منها ، ولا عجب فتلك بركة الصدقة .
( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا )
سورة الطلاق الآية

نفع الله بكم
مواقف معبرة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسعود المكي

نفع الله بكم
مواقف معبرة.

اللهم آمين وإياكم .. وفقكم الله

بكت عندما رأت الأخشاب

في شتاء هذا العام أواخر 2007وبدايات 2008 قامت الرحمة العالمية بشراء 200 متر مكعب من خشب التدفئة لتوزيعها في البوسنة والهرسك ، و شكلت ثلاث فرق للتوزيع في توزلا و سراييفو و بيهاتش و المناطق المجاورة لها بعد أن تم رصد وتسجيل الأسر المحتاجة و فق قوائم أعدت سلفا ، و في يوم وقفة العيد انطلق الفريق بالشاحنات إلى الأسر المستهدفة حيث تم توزيع مائة متر مكعب في اليوم الأول على 35 أسرة بمعدل 3 أمتار للأسرة الواحدة و كانت فرحة الأسر المستفيدة فوق الوصف حيث وقفت السيدة زيمكة تبكي مع طفلها عندما رأت الشاحنة المحملة بالأخشاب و قالت إن لديها من الخشب ما يكفي لنهار و ليلة و هي لا تعرف كيف ستتصرف و تضرعت لله سبحانه و تعالى فجرا قائلة يارب الفرج من عندك لدي القليل من الخشب و لا يوجد لدي المال لشراء المزيد و أنت الأدرى بأحوالنا ونحن مقبلين على العيد ، و هاهو الفرج و غيرها من الأسر التي زادت فرحتها بالعيد و كانت فرحتين

بارك الله فيكم ونفع بكم أخت مسك الختام

أعمال الإغاثة في العالم الإسلامي تبكيك عندما تسمع قصصها وتؤثر في الحجر الصلد

ولنستغل هذه القصص لنشحن أنفسنا بفضيلة البذل والعطاء في سبيل الله

الهم أغفر لهم وارحمهم وبارك لهم في علمهم
جزاك الله خير
ورزقك الفردوس الأعلى

قد ينظر الإنسان إلي مقدار الصدقة فيستقلها ، ولكن المسألة بالكيف لا بالكم ، ورب صدقة صغيرة فتحت لك باباً عظيماً ، كالمفتاح الصغير يفتح الباب الكبير ، وهذا ما كان من الأم التى رأت ابنتها حريصة على الصدقة فقالت لها : لماذا لا تشاركين في مشروع خيري ؟ فقالت أبنتها: من أين لي ذلك ، ومن زمن وأنا انتظر إخطار التوظيف ، فقالت لها : من مصروفك اليومي ، فقالت: وهل يكفي ؟ فقالت الأم : يا بنيتي ربنا يبارك في القليل . وفعلت وما هي إلا أيام وجاءها خطاب تعيينها فكانت بشارة خير .
قال الله تعالى
( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا )

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور

بارك الله فيكم ونفع بكم أخت مسك الختام

أعمال الإغاثة في العالم الإسلامي تبكيك عندما تسمع قصصها وتؤثر في الحجر الصلد

ولنستغل هذه القصص لنشحن أنفسنا بفضيلة البذل والعطاء في سبيل الله

اللهم آمين وإياكم أخي المبارك .. وفقكم الله

بكت عندما رأت الأخشاب

في شتاء هذا العام أواخر 2007وبدايات 2008 قامت الرحمة العالمية بشراء 200 متر مكعب من خشب التدفئة لتوزيعها في البوسنة والهرسك ، و شكلت ثلاث فرق للتوزيع في توزلا و سراييفو و بيهاتش و المناطق المجاورة لها بعد أن تم رصد وتسجيل الأسر المحتاجة و فق قوائم أعدت سلفا ، و في يوم وقفة العيد انطلق الفريق بالشاحنات إلى الأسر المستهدفة حيث تم توزيع مائة متر مكعب في اليوم الأول على 35 أسرة بمعدل 3 أمتار للأسرة الواحدة و كانت فرحة الأسر المستفيدة فوق الوصف حيث وقفت السيدة زيمكة تبكي مع طفلها عندما رأت الشاحنة المحملة بالأخشاب و قالت إن لديها من الخشب ما يكفي لنهار و ليلة و هي لا تعرف كيف ستتصرف و تضرعت لله سبحانه و تعالى فجرا قائلة يارب الفرج من عندك لدي القليل من الخشب و لا يوجد لدي المال لشراء المزيد و أنت الأدرى بأحوالنا ونحن مقبلين على العيد ، و هاهو الفرج و غيرها من الأسر التي زادت فرحتها بالعيد و كانت فرحتين .