تتبى مشروعاً إفسادياً للأطفال السعوديين مع نادي ريال مدريد الأسباني والشيخ الأحمد يصدر فتواه بالتحذير
صحيفة حرف _ متابعات .
تفاجأ المجتمع السعودي برسالة خطيرة جدا بعثتها شركة الاتصالات السعودية stc إلى جميع مشتركيا بعنوان "إنها فرصة العمر" تخاطب الأطفال لسعوديين من سن 12 إلى 16 واستدراجهم إلى مدريد بإشراف مدربين نصارى مع السكن وتكاليف السفر بالمجان، وعلى إثر ذلك أصدر الشيخ د.يوسف بن عبدالله الأحمد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام فتوى حول هذه الرسالة وإليكم نص الفتوى كما جاءفي الموقع الرسمي للأحمد :"
عنوان الفتوى: مدرسة ريال مدريد لإفساد الأطفال السعوديين
رقم الفتوى 36940 تاريخ الفتوى 1/6/1431 هـ -- 2010-05-15
السؤال
فضيلة الشيخ: نشرت شركة الاتصالات السعودية stc نص هذه الرسالة:"
إنها فرصة العمر!
إذا كان عمرك بين 12 و16 سنة وتعشق الكرة. يمكمنك أن تكون أحد الرابحين برحلة إلى مدرسة ريال مدريد لتتعلم فنون الكرة على يد أمهر مدربي العالم شاملة تكليف الإقامة والرحلة حصرياً مع stc.. ما عليك إلا الاشتراك في خدمة ريال مدريد عبر إرسال رسالة فارغة إلى رقم .. واختيار إحدى القنوات" اهـ وهي سبع قنوات غالبها عن أخبار نادي ريال مدريد والدوري الأسباني والدوريات العالمية ونحو ذلك.
فما حكم الاشتراك في هذه الخدمة؟
الإجابة
الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . أما بعد.
فهذه الخدمة يحرم تقديمها، ويحرم الاشتراك فيها؛ لما فيها من التغرير بالأطفال واستدراجهم للذهاب بهم إلى بلاد المشركين، وتسليمهم للكفار لتدريبهم، ولا يخفى الأثر الضار على دين وخلق الأطفال والمراهقين بسبب بقائهم في أيدي أعداء الإسلام لتدريبهم، ومآل الخدمة إلى تحقيق المشروع التغريبي في إفساد الشباب وإبعادهم عن الدين، فكيف يقال عن هذا الإفساد إنها فرصة العمر؟!! قال جرير بن عبدالله رضي الله عنه :" أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبايع فقلت: يا رسول الله ابسط يدك حتى أبايعك، واشترط علي.. فقال: أبايعك على أن تعبدالله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين" أخرجه النسائي وأحمد بسند صحيح.
ثم إن جعل الاختيار العشوائي مشروط بالاشتراك المالي في الخدمة يدخله في الميسر المحرم؛ لأن المشترك قد يُختار وقد لا يُختار.
ألا فليتق الله تعالى القائمون على شركة الاتصالات السعودية ولا يسعوا في إفساء أطفال المسلمين من أجل الحصول على المال، والواجب عليهم وعلى هيئة الاتصالات إيقافها فوراً ومحاسبة المخالف، والحمد لله رب العالمين.
قاله وكتبه:
د.يوسف بن عبدالله الأحمد
عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الإمام
ليلة الأحد 2/6/1431هـ ".