ساعدوني,,أريد منكم نصيحة,,أسألكم بالله,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتي يا أخوتي هي,,,,,,
أنا شاب عمري 20 عام ولي أخ وحبيب وصديق في نفس العمر, أنا واياه أكثر من الإخوة فنحن متحابين في الله, يحب كل منا الأخر بدرجة أنه أحب الناس إلي وهو يبادلني نفس الشعور, تعاهدنا معا علىطاعة ربنا وعلى سنة نبيه فكنا نذكر بعضنا الأخر بالأعمال الصالحة, من صلاة وصيام وجهاد وغيرها, تربينا معا مند الصغر انتقل الى المدرسة التي أدرس بها من أجلي ودخلنا نفس التخصص وجلسنا عاى طاولة واحدة فكنا لا نفترق أبدا, الا في الجامعة افترقنا لأنه معدلي كان أكثر من معدله ولا يمكن أن نلتقي في نفس التخصص,,
كنت دائما أذهب إلى بيته فجرا لكي يستيقظ للصلاة,, كنا نذكر بعضنا الأخر لموعد صلاة الضحى يوميا عن طريق الجوال,, كنا دائما نتناصح عاى طاعة ربنا ونعاتب بعضنا إن أخطأ أحدنا,, الكل كان في مسجدنا يحسدنا,, كان الشباب إذا رأو احدنا ولم يروا الاخر يسألونه اين الثنائي صاحبك,,
أمور كثيرة تربطنا مع بعضنا البعض كان لا يحتاج شيئا لا وألبيه له حتى ولو كلفني ذلك أي شيئ ,, إلتحقنا للجهاد في نفس الوقت,, إلتزمنا مع بعضنا البعض,, كنا دائما مع بعضننا البعض,, وحدث ما شئت من إرتباط ومحبة لبعضنا البعض,,
في الفترة الأخيرة ومند 3 شهور تعرفنا عاى شاب ملتزم وبه صفات جميلة من الإلتزام والأخلاق فكان يشاركنا بعض اعمالنا,, بل القليل منها .. كان هذا الشاب يحب صديقي كتيرا ويتقرب منه ويحاول ان يربط العلاقة مع صديقي حتى اصبح يؤثر في صديقي ويخرج معه كثيرا بدوني,, فوجئت في أخر فترة أني اجد بعض الرسائل بجوال صديقي من صاحبنا الأخر أنه يريد منه أن يتركني ويطالب به ويزعل منه إن رأه معي كثيرا,, وللعلم لا أخفي عليكم أنه أسر قلب صديقي,, فكنت لا أبالي لأني أعرف قدري عند صديقي ولكن في الأسبوع الفائت بعد ان صلينا العشاء أوصلني صديقي للبيت وكعادتنا وقفنا نتكلم فكنت أرى في وجهه كلام . كنت اقول له تكلم ويقول لا يوجد شي وبعد إلحاح عليه قال لي بالحرف الواحد (( أنا أحب فلان(وهو صديقنا الأخر) أكثر منك, وأريد أن تبدل العلاقة التي بيننا لتصبح بيني وبينه , كأن هو الذي بوقظني فجرا ويذكرني بالصلاة والصيام ويخرج معي دائما ))
فوجئت ولم أعرف ماذا أتكلم ولسلني تلجم, وقلت له سألبي لك ما تريد,,,,,
تركته وعيناي فاضت من الدموع,, أصبحت لا أعرف النوم, ولا الطعام الا قليلا , اصبحت أكره الجميع لا أتحمل ان اتكلم مع أحد , أذهب للمسجد أجده مع صاحبنا الاخر, في كل يوم أتذكره بل في كل لحظة, عند ذهابي للمسجد, أذهب لوحدي وعند خروجي أخرج لوحدي, أصبحت أجلس مع أي أحد, فقط أريد أن أضيع الوقت , يأتي ويسلم علي لا أستطيع الوقوف معه أخاف أن أبكي وهو يتكلم معي,, وها انا الان أعيش أتعس وانكد أياام حياتي ,,,,,,,,,,,,,
فيا أخوني بالله عليكم كل من عنده نصيحة لي في هذا الموضوع ان يقول لي,, وبوركتم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والله القصه مؤثره مالومك اذا زعلت ابتكلم بالغه العاميه مااعرف فصحه
بس نصيحتي لك نك تتصل عليه بوقت يكون بروحه بدون صديقه وتقوله انك شفت مسجاته لك ان ينصحك تتركني وقوله ان الانسان اللي يقولك جذي مايدوم لك لانه فرق بين صديقين تعاهدوا على الصلاح وانت اهم شي انك ماتفكر ولا تزعل لان صديقك بيوم بيجي لك ويعرف غلطته ويتسامح لك لاتشيل هم اخذها ثقه وانت قوله ان صديقك هدفه لك ان يبعدنا وفعلا انت وافقته وماتوقع ان يجي يوم انه احد يفرقنا وانصحك يا اخووي انك تدووم بالاحبه في اخوان راح تفرح بتعارفهم وينسونك الضيق اللي انت فيه وانصحك تدخل غرفة الاحبه واهم شي خلك قوي لاتضعف جدام صديقك لان صديقه والله واعلم مبين انه حاقد عليك عشان جذي فرقكم انصحك اذا شفت المخرب خل نفسك مو مهتم واذا شفت صديقك بروحه خلك متضايق الله يصبرك ياارب وننتظر اذا في شي جديد عشان نساعدك

الله يعين

بارك الله فيكي يا اختي لكن انا ما بلوم صاحب صديقي , أنا بلوم صديقي لانه فعل شئ لم اتوقعه منه,, والمشكلة الاكبر أن الشاب الاخر محبوب وشاب محترم وملتزم إلتزام جيد وكل اعماله خير واعتبره أفضل مني ولككن لا استطيع التكلم عليه,,

صح اللوم الاول لصديقك طبعا ومن بعده الشخص الثاني اتوقع ميه بالميه انه بيرجعون هم الاثنين لك لانك شاب محافظ على اخلاقك وتروح للمسجد صدقني يا اخوي صديقك مو مرتاح وباله معك لكن في شي قاعد يمنعه وان شاالله تشوف كل خير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد أخي حمودة:

أنا صار معي تقريبا نفس اللي صار معك

وانصحك يا أخي أنك ما تفتح الموضوع مع أخوك هذا بأن تقول أنو هذاك جا يفرق بينا
لأنو الشيطان راح يفهمه أنك غيران منو وما تحبه وأنك باخل بأخوك هذا على غيرك ومسيطر عليه بعلاقتك ومستحوذ به
وحاول أن تستمر في علاقتك معه بشكل عادي تمر عليه وقت الصلاة لتذهبا معا إلى المسجد
وحتى لو لم تجده وكنت واثقا أنك لن تجده مر واسأل عنه حتى يعرف ويتأكد أنك لم تتركه وأنه هو من تركك
وإذا رأيته مع صديقه هذا فمر عليهم أنت وسلم عليهم فإن رأيتهم قد واصلوا حديثهم بشكل عادي فادخل في الموضوع معهم أنت كأن شيئال لم يكن
وإذا رأيت أنهم قد صمتوا وبدأوا يتحاشونك فانصرف
وواصل أيضا تذكيره بالهاتف وأرسل لها رسائل تذكره بحبك له وبأجر المتحابين في الله
ولا تملأ قلبك بهذه الوساوس وأنه قد صار يحب ذلك الشخص أكثر منك لأن الشيطان سوف يلعب دوره في توسيع الهوة بينك وبينه
وحتى وإن عاد فسيبقى في نفسك شيء ضده من عمل الشيطان كلما أخطأ تقول هو الذي تركني من أجل شخص آخر
وحاول أن تفهمه أن المحبة في الله لا تقتصر على شخصين بالعكس كلما كبرت الجماعة كان أحسن
وتعاون ثلاثة على البر والتقوى أحسن من تعاون إثنين وأرعبة أحسن من ثلاثة
وادعو الله له فإن الدعاء يقرب القلوب وييسر الأمور
وإذا رأيت أنه لم يتغير وهو مصر على ما هو فيه فاسأل الله له الخير
ولا تحزن عليه فإن من بدل المحبة بالله من غير سبب فلا أضنه يستحق الحزن عليه
ولكن في الأول عليك أنت أن تسعى للحفاظ على أخيك وزيادة العلاقة بينكما تلاحما ووثاقا
وفي الأخير سيأتي يوم يراجع فيه نفسه وإن لم يأتي معتذرا بلسانه فسيأتي معتذرا بحاله كما جاء أخوتي
وهناك ستثبت لله وتأكد لأخيك أنك عندما أحببته كان حبا يبتغى به التقرب إلى الله
وإن لم يعد فلا أضنه يستحق البكاء عليه
والله المستعان على كل أمر
وبالتوفيق
وننتظر منك الجديد وكيف تصرفت مع الموقف وبارك الله فيك
تحايتي

مشكور يا أخي ,, حاولت أن نبقى نحن الثلاثة اخوة متحابين في الله ولكن ,, صاحب صديقي أعرفه جيدا وعلاقتي به طيبة ولكنه لا يريد ان نكون كذلك فرسائله لصديقي كشفت أنه لا يريدنا لبعضنا البعض بل يريد أن يستحود بصديقي ,,, دعواتك