الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية عزتي في سموذاتي

    عزتي في سموذاتي تقول:

    افتراضي هل حملت هذاالهم

    هل حملت هذا الهم ..؟!!؟
    السسلام عليكم أهلا بكم أخوتي الكرآآم
    أحببت أن أخبركم قبل أنتبدؤ بالقرآءة أن موضوعي منقـول من منتدى خآص بالبنآت لذلك يخآطب في كلمآته البنـآتولأنشغآلي وضيق الوقت والله لم أستطع أن أغيرها وأجعلها عآمه ولكـــن أطلعوا عليــهلــن تندموا ^ــ^

    سؤاليحتاج إلى إجابة هل حملت ِ هذا الهم ؟
    وأىّ همّ نتكلمُعنه
    هم الأولاد أم هم البيت أم هم الزوج أم.... أم.... أم ........فالهمومكثيرة !!
    لكنى أتكلم عن هم من نوع مختلف!
    أتكلم عن هم إذا حملناهبداخلنا لم يثقل كاهلنا ولم يُحزن خاطرنا
    بل هم يزيدنا سعادة فى الدنياوالآخرة ، هم يقربنا إلى الله هم يجعلنا نحلق إلى السماء فنناطحالسحاب،
    هم يوصل همتنا لأعلى قمم الجبال الشامخات ،ومع ذلك
    تخلى أغلب الناس عن حمله فانطلقوا ورددوا لسنا اهلاً لحمله!!.لسنا أهلاًلحمله !!
    فمن المعرو ف أن هم+ هم+ هم=هموم
    لكن الهم الذى أتكلم عنه كلمازاد = همم شامخة

    والآنأعيد عليكِ السؤال
    أختاه هل حملت ِ هم هذاالدين؟
    هل حملت هم الدعوة؟
    هل شغل خاطركيوماً؟
    هل هو الهم الأول فى خريطة حياتك ؟

    هليشغل خاطرك دائما ً حب الناس ونشر الخير والأخذ بأيديهم إلى طريق الهداية والصلاحنصراً لديننا .فنحن خُلِقنا لنخرج العباد من الظلمات إلى نور الله ،،، خُلِقنا ونحننحمل رسالة نخبرها للعالم ابتداء من أقرب الأقربين إلى العالم كله فما خُلِقنا إلاللعمل لدين الله .قال جل في علاه

    " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"

    هذههي الغاية و تلك هي الوظيفة التي تحولت في حياتنا وللأسف إلىفرع
    أما تذكرى أخيه كيف كان الحال قبل الهداية؟
    أماكان موحشاً صعبا ً لاسعادة ولاعيش هنئ
    اليوم وبعد أن هدانا الله كمنبذل لنثبت أننا نستحق هذه النعمة ؟كم هى قليلة تلك التضحيات التى تُبذَل فمن ينظرإلى واقع الأمة يرى أن الجهد المبذول مازال أقل بكثير جداً من المطلوب !
    تذكرى أخيّة أن هناك من يحتاج إلى من يمد يد العون له فيفيقه من غفلتهليمشى على الصراط المستقيم كما أراد الله له.
    أين هموم إنقاذ ذلك الإنسانمما يعيش فيه من انتكاسة قلب وزعزعة فكر
    فدورنا أن نعيش على هذه الأرضبالطريقة التي يحبها الله ورسوله، وليس مطلوبا منا أن ننعزل عن الناس ومشاكلهموهمومهم .
    فالأمر ما يحتاج منا إلا للصدق مع الله تبارك وتعالى ومن صدق مع اللهصدقه الله .

    أختىوحبيبتى فى الله
    أين أصحاب الهمم ؟ ليست أى همم أين أصحابالهمم العالية ؟

    لنأقول لكِ ربّ همة أحيت أمة ، ولكن أقول
    ربّ همتك أحيت أسرتك ،أحيتصاحباتك ،أحيت من حولك
    أو أحيت كل من رآكِ
    أذكر أختا ً لى فى الله لم أرها إلا مرة واحدة مدتها ثلاثين دقيقة
    والله ياأخوات شغلها الشاغل أن تُعلّم نساء قريتها تعاليم الدين خاصةوأنهن أمّيات ما يعرفن قراءة ولاكتابة فقلت فى نفسى بارك الله فيها عندها همة عالية
    كان ممكن تدعو إلى الله فى أى مكان لكنها آثرت ذلك المكان الشاق !!
    والأعجب من ذلك أنها تحرص على تعليمهن أحكام التلاوة والتجويد وقبل ذلكتعلمهن القرآة والكتابة !!بصبر وطول وبال وابتسامة وتشجيع شديد حتى ولو كانت منتقرأ تقرأ خطأ .
    جزاها الله عنى خيرا ً أشعر أنها أحيتنى
    أختنا هذه أشعر أنها أحيت كل من رآها بصدقها وإخلاصها أحسبها كذلك واللهحسيبها
    كل هذا وعمرها 23 عاما ً فقط

    تأكدىأختى وحبيبتى فى الله أنك إذا حملت ِ هم هذا الدين بصدق خالطتفكيرك

    تحولهمّك بالتأكيد إلى همّة عالية شامخة تأبى إلا أن يكون لها دورا ً فى نصرة دينهاأذكر مقولة للحسن البصري رحمة الله عليه يقول
    (أرى أن ألأسلام يوم القيامةينظر في وجوة الناس ويقول هذا نصرني وهذا خذلني هذا نصرني وهذا خذلني حتى يرى عمرابن الخطاب فيأخذ بيدة ويقول يارب لقد كنت غريبا حتى أسلم هذا الرجل)

    ياتُرى نحن من أى الفريقين ؟ ممن ضحواوبذلوا ونصروا دين الله أم ممن خذلوا هذا الدين؟
    إن معالي الأمور لا يبلغها إلا أصحاب الهممالعالية.
    وقال الفاروق عمر رضي الله عنه : "لا تصغرن همتك، فاني لم أر اقعدبالرجل من سقوط همته "
    وقد قيل : المرء حيث يجعل نفسه إن رفعهاارتفعت،وان قصر بها اتضعت
    يقول ابن القيم رحمه الله
    ( وقد أجمع عقلاء كل أمة.. على أن النعيم لا يدرك بالنعيم ..وأن من آثرالراحة.. فاتته الراحة ..وأن بحسب ركوب الأهوال.. واحتمال المشاق.. تكون الفرحةواللذة ..فلا فرحة لمن لاهم له ..ولا لذة لمن لا صبر له .. ولا نعيم لمن لا شقاءله.. ولا راحة لمن لا تعب له ..بل إذا تعب العبد قليلا.. استراح طويلا ..إنما تخلقاللذة والراحة والنعيم.. في دار السلام ..وأما في هذه الدار فكلا )

    أسألكبالله عليك كم بذلنا من أجل هذا الدين من أموال ؟ومن وقت ؟ ومن جهد ؟ ومن أجل إبلاغالدعوة إلى مشارق الأرض ومغاربها!

    تذكرىأخية
    حال الأمة ونكباتها
    أشلاء تتمزق فى كلمكان
    أعراض تُنتَهك
    أخوة لنامسلمون اجتمع عليهمالمنصرون
    اجتمعت علينا الأمم كلها
    اخواننا فى فلسطين والعراق وما يحدثلهم
    غزة خاصةً وما يحدث فيها
    التطاول على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
    تدنيس المقدسات

    كلهذاما يجعلك تحملى هم هذا الدين وهم الدعوة
    كل هذا ما يجعلك تشعرين بغصةفى حلقك؟
    كل هذا أختى ما يجعل منك صاحبة همة عالية تناطح السحاب تنطلق فى كل مكانلتدعو إلى دينها بهمة
    فما الذى يوقظ الناس ويعلى هممهم بعد كلهذا؟
    إلى متى نظل جالسين مكاننا نلهو ونلعب يسيطر علينا همّ الدنيا؟

    انظرىأختى لسير من سبقونا كيف حملوا هذا الهم كيف عاشوا للاسلاموبالاسلام

    وكيفضحوا وكيف بذلوا وأرجوك ِ تدبريها
    فهذا صديق الأمة الأكبر شرح الله صدرهللإسلام فنطق بالشهادتين بين يدي رسول الله و على الفور في التو و اللحظة يستشعرمسئوليته تجاه هذا الدين.... أنا أسألكم بالله ما الذي تعلمه أبو بكر في هذهالدقائق من رسول الله سوى الشهادتين مع سماعه لكلمات يسيرة جداً من المصطفى؟؟.. ومع ذلك يستشعر مسؤولية ضخمة تجاه هذا الدين بمجرد أن ردد لسانه الشهادتين فيتركالصديق رسول الله و ينطلق ليدعو!!!…….. يدعوا؟… يدعوا بماذا ؟؟….. والله ما عكف علىطلب العلم سنوات لينطلق بعد ذلك للدعوة!!… و لكن بالقدر الذي أعطاه الله من النورخرج و هو يستشعر مسئوليته الضخمة لهذا الدين بكلماتقليلة
    وانظرى أختى وحبيبتى فى الله إلى همته العالية أثناءالهجرة
    كم كانت فرحته بمرافقة الرسول صلى الله عليه وسلم يفرح وهو يرافق رجلاًمطلوب حيا ً أو ميتا ً !!
    وانظرى أخية إلى موقفه وهو تارة عن اليمينوتارة عن الشمال فيتعجب الرسول من فعله فيقول أبو بكر إن قتلتُ فإنما أنا رجل واحد،وإن قُتلتَ أنت هلكت الأمة،
    انظرى لموقفه حينما ارتد الأعراب بعد وفاةالرسول صلى الله عليه وسلم وقال قولته
    أينقضِ الدين وأناحى
    ما أستطيع إلا أن أقول علو فى الهمة .توكل على الله. ثبات على الحق .
    انظرى إلى عمرو بن الجموح ما أعاقته عرجته عن القتال وقال والله لأطئنبعرجتى الجنة
    انظرى مافى أى شئ وقف أمامه ليعجزه عن البذلفى سبيل الله
    وانظرى إلى من قال فيه رسول الله -صلى اللهعليه وسلم- : صوت أبي طلحةفي الجيش خير منفئة ..انظرى أختى من أتى به إلى الإسلامإنها همة إمرأة
    أم سليمأم سليم كيف كانت تحمل هماًبداخلها
    جاء أبو طلحة يخطب أم سليم ، فقالت : ما مثلك يرد ، ولكنك امرؤ كافر ،ولا أريدمهرا إلا الإسلام .فأسلم وتزوجها .
    إنها إمرأة تحمل هم الدينوالدعوة ماتحمل هم ذهب ولافضة
    كيف أصبحوا هكذا ؟
    منهجنا ومنهجهم واحد ألا وهو القرآن فتمسكى به

    همسة
    إذا أردت ِ ان تكونى صاحبة همة عالية
    صاحبى ذوات الهمم العالية
    فالمرء على دين خليله

    هيانسابق الزمن!أختى أعمارنا قصيرة وما الحياة إلاسويعات
    وما ندرى متى موعدنا
    فإن لم نقدم للدعوة الآن فمتى نقدم؟
    بعد الممات ؟أم متى ؟
    اختى وحبيبتى فى الله ارسمى لنفسك منهجاًوطريقا ً فى الحياة
    هل تحبى أن تكونى عالية فى القدر حسنة الذكربعد الممات
    ام .......
    احسبى عمرك الآن
    كم ساعة نوم ؟ وكم ساعة كسل ؟ وكم ساعة لهو ؟
    وكم ساعة عشت ِ فيها لهذا الدين ؟
    ..............
    أترك لكِ الاجابة فجاوبى نفسك واصدقيها

    أخيراً
    عذرا َ..عذراً
    آسفة إن كنت أوجعتكم بكلامى ولكنى واللهتمنيت لو أن كل واحدة منا تركت أثراً خلفها فمضى عليه كل من حولها
    أخيّة خلقنا لننصر هذا الدين وليس لنخذله
    فهناك أختى فرق شاسع بين منعاش صالحا ً بنفسه مُصلِحا ً لغيره
    ومن عاش ولم يضف شيئاً للحياة فعاش زائداًعليها
    إسألى نفسك الآن
    ماذا قدمت أنا لدين الله جل و علا فيما مضىمن عمرى ؟ "
    هل لى من بصمة فى هذه الحياة؟

    إبدأىمن الآن
    وتدبرى قول القائل
    فلا تبق فعل الصالحات إلى غدٍ لعل غداً يأتيوأنت فقيدُ
    فليعمل كلٌ منا لنصرة الدين كلٌ بحسباستطاعته
    إن الكلمة الطبية دعوة .. والابتسامة دعوة .. وحب الخير للغير دعوة .. المساعدة .. توزيع الكتب والأشرطة .. المواعظ .. الرسائل الدعوية .. وبالإنترنت ..
    أفكار لا تعد ولا تحصى .. وما الأفكار السابقة إلا قطرات في بحـــــر
    وإذا أصابك ِ كسل تصبرى بما عند الله من خير
    واستعينى به ولاتنسى الدعاء

    وفقناالله لخيري الدنيا والآخرة .. وجعلنا الله من الدعاة لدينه المخلصين ..
    المسددين .. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
    أدعــوآ لي ولصآحبةالموضوع

    l
    [/URL]








    التوقيع
    التعديل الأخير تم بواسطة خزااامى ; 21 Jun 2011 الساعة 02:23 PM
    اللهم اجعل قلوبناء بيضااااااااااااااااء كنقاء الثلج
     
  2. الصورة الرمزية لحظة سـرور

    لحظة سـرور تقول:

    افتراضي رد: هل حملت هذاالهم

    [align=right]
    العزيزة
    عزتي في سمو ذاتي ,..
    كوني ع خير بهذا الموضوع الذي ينبثق
    من حب الخير ونشر الفضيلة
    والغيرة المطلقة ع الدين اولا ثم ع بنات جنسك
    برغم أنه يتسم بالاطناب إلا أني استمتعت به
    كيف لا وقد فاح منه صدق حبك لله ,
    بارك الله فيك ورفع قدرك ووفقك ...!!
    .,
    خالص احترامي وتقديري
    لحظة سـرور
    [/align]
    ( AQHWAN سابقا )

    سأموت يوماً ما
    ولكن
    يــــاربي
    يــــــــــــــاربي
    وأنا ساجدة في الثلث الأخير من الليل
    { يبعث المرء ع ما مات عليه }
    اللهم آآمـــيـــــن
    سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب إليك
    هديتي لكم : )
    v
     
  3. الصورة الرمزية البنفسج

    البنفسج تقول:

    افتراضي رد: هل حملت هذاالهم

    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
    [align=center]
    [rainbow]
    السلام عليكم ورحمة الله وبركة
    رمضان كريم للجميع
    [/rainbow]
    [/align]


    [align=center]
    [marq][gdwl][type=308704[motr1]]اللهم انا عبدك ابن عبدك ابن امتك في قبضتك نا صيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القران نور صدري وربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب همي[/][/type][/gdwl][/marq]
    [/align]
     
  4. الصورة الرمزية خزااامى

    خزااامى تقول:

    افتراضي رد: هل حملت هذاالهم

    جزيتِِ خيرا ...

    ينقل لقسم الشقائق .....




     
  5. الصورة الرمزية شامخه بديني

    شامخه بديني تقول:

    افتراضي رد: هل حملت هذاالهم

    جزاك الله خير غاليتي بورك فيك
     
  6. الصورة الرمزية رضى الناس غاية لا تدرك

    رضى الناس غاية لا تدرك تقول:

    افتراضي رد: هل حملت هذاالهم

    بورك فيك وفي نقلك

    موضوع رائع جدا


    ساااامحوني بلا استثناء

    يا كل من عرفتهم في الملتقى سامحوني

    واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

    اذكروني بدعواتكم

    اختكم رضوووو
     
  7. الصورة الرمزية مرسى الإيمان

    مرسى الإيمان تقول:

    افتراضي رد: هل حملت هذاالهم

    بارك الله فيكم