نداء إلى طلبة العلم والكتاب وكل مسلم

نداء إلى طلبة العلم والكتاب وكل مسلم
إخواني في الله هل عندكم علم بما يحصل لامتنا اليوم ؟هل تسمعون ما يجري من مجازر وانتهاك للاعراض وهدم للبيوت وتشريد للمسلمين ؟هل ترون ما يحصل لامة محمد صلى الله عليه وسلم من هجمة شرة من كل الملل والنحل ؟هل ترون أنهم تداعوا علينا كما تداعى الكلة إلى قصعتها ؟, إخواني الكرام أتباع محمد صلى الله عليه وسلم اسألكم سؤال وأحد وكل وأحد منكم يجب عليه طلب رجاء وليس أمر .
ما هو موقف الرسول صلى الله عليه وسلم لو كان حي وحصل للامة ما هو حاصل ؟ ماذا يفعل لو رآى ما يحصل للمسلمين ؟ ماذا سيفعل ؟ وماذا سيقول ؟ وبماذا سيأمرنا ؟ وماذا يكون موقفه ممن يتقعص عن نصرة إخوانه ؟ وما هي اولاويات عمله ؟
إخواني وأحبتي في الله يا أتباع محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
إنني أنتظر منكم الجواب على أسئلتي الجواب الذي سوف يسجل في صحائفكم وتلقون به ربكم
بارك الله فيكم وفي علمكم وفي غيرتكم يا ورثة محمد صلى الله عليه وسلم

<div align="center">r7OooOM1

موقف الرسول صلى الله عليه وسلم &#33;&#33; الله أعلم به &#33;&#33;

إنه هو إلا وحي يوحى

وبارك الله فيك</div>

<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مايحدث لنا ماهو إلا مصداقاً لما أخبر به النبي محمد صلى الله عليه وسلم..

فسبحان الله والحمد لله على كل حال . </div>

<div align="center">r7OooOM1

حال المسلمين اليوم لا يرضي أحداً منهم

نسأل الله أن يرحم حالنا ويلطف بنا

بارك الله فيك أخي ونفع بك

محبك في الله

صقر الأحبة</div>

<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
r7OooOM1
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا على حرصكم على اتباع طريق محمد صلى الله عليه وسلم ،، ومعرفة سنته في مثل واقعنا الذي عبرت عن مرارته ..
أخي الكريم : سؤال كبير جدا ... وجوابه يسر بحمد الله .. ويمكن إيجازه بذكر مراحل الدعوة الإسلامية وأطوارها في عهد نبينا صلى الله عليه وسلم ..
1) ( حال الضعف ) الدعوة سلما مع الصبر
2) ( حال الضعف مع القدرة على الدفع دون ضرر أكبر ) الدعوة سلما مع الإذن بالجهاد لمن ظلم .
3) ( حال القوة مع محدودية التمكن ) الدعوة سلما مع جهاد من اعتدى .
4) ( حال القوة والتمكن ) الدعوة سلما مع جهاد الدفع لمن اعتدى والطلب لمن أبى

قال المحققون من العلماء :
يفيد المسلمون من كل حالة وطور بحسب حالهم فمن كان في حال ضعف أخذ بمقتضى الطور الأول ومن كان في حال قوة أخذ بمقتضى الطورالأخير ،، وهكذا ما بين ذلك .. وتحديد الحال مرده إلى أهل العلم في كل بلد وكل زمان بحسبه .. مع العلم أن الحالات قد تجتمع في عصر واحد لعدد من المجتمعات الإسلامية .. وللموضوع تفاصيل يطول ذكرها .. ولكن هذه خلاصة الكلام في المسألة التي أثرت .</div>