مسلسل الإساءة لنبي البشرية محمد صلى الله عليه وسلم لم ينته إلى يومنا هذا، على رغم الهدوء النسبي الذي انتاب اصوات المحتجين الذين خرجوا بمظاهرات غاضبة على إثر نشر صحف هولندية رسومات مسيئة للنبي الكريم.
وعلى الرغم من أن مقاطعة البضائع الدنماركية أثرت بشكل أو بآخر على المنتجات الدنماركية، إلا أن حملة المقاطعة بدأت بالذوبان وهذا هو حال العرب والمسلمين الذين يثورون على إثر الحدث المسيء لمعتقداتهم وإنسانياتهم، ثم لا تلبث ثورة الغضب إلا وتهدأ بمرور الأيام وظهور أحداث أخرى مختلفة.
ولا شك أن الإنقسام بين رجال الدين في طريقة التعامل مع الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم وخصوصا بين الداعية عمرو خالد والشيخ القرضاوي، قد شجع بعض الكنائس والجهات المشبوهة لمواصلة مسلسل الأساءة للنبي ورسالة الإسلام.
فقد نشرت صحيفة The Brussels Journal صورتين لتمثال يصور الرسول صلى الله عليه وسلم (والعياذ بالله) وهو يمسك بيديه القرآن الكريم وأرجل تدوس عليه.. وقالت الصحيفة التي نشرت تعليقاً مقتضباً تحت الصورتين أن هذا التمثال مقام في كنيسة بلجيكية وهو يمثل رجل يدعى محمد ويحمل بيده القرآن.
ويحق لنا أن نتساءل إلى متى هذا التطاول السافر على نبي الرحمة والإسلام، ولماذا يعجز علماء المسلمين والحكومات الإسلامية إيقاف هذا الحملة المجنونة؟
-------------------------- منقول وبتصرف عن منتدى قهوة كتكوت