الفراق سنة الحياة الدنيا لاتدوم فهي دار ممر لامقرمنقوووووووووول
وأبيات الفراق كثير وقد جمعت لكم بعض الابيات من لديه زياده لايبخل علينا بها
فــــيــــامن غـــــــاب عني وهو روحي
وكـــيف أطيق من روحي انفــكاكـــــــا
دهاك مــن المنيـــــة مـــــــــــــادهاك
فـــيــاقــبــر الــحــــبيب وددت أني
حــــملت ولو على عـــيني ثراكـــــا
*
*
أمن أجل دار بالرقاشين أعصفت ... عليها رياح الصيف بدءاً ورجعا
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها... عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
إلى ان قال:
لقد خفت أن لا تقنع النفس بعدكم ... بشيء من الدنيا وإن كان مقنعا
سلام على الدنيا فما هي راحة ... إذا لم يكن شملي وشملكموا معا
ولا مرحباً بالربع لستم حلوله ... وإن كان مخضل الجوانب ممرعا
لعمري لأن نادى منادي فراقنا ... بتشتيتنا في كل وادٍ فأسمعا
كأنا خلقنا للنوى وكأنما ... حرام على الأيام أن نتجمعا
*
*
وبعض الناس يلوم البعض على البكاء، وفي المثل: لا يعرف الخلي حرقة الشجي، يعني: المعافى لا يدري حال المبتلى، يقول الشاعر الإيراني السني:
ما مَرَّ من طيف الهوى بمسمعي ولو سمعت الورق ما ناحت معي
يا معشر الخلان قولوا للمعافى لست تدري ما بقلب الموجعِ
*
*
أولم يرعكــمُ أنني ذو أدمـعِ ***** لو خالطت ماء البسيطة ما صفا
من قال أني مذ نأيتم ناعـــم ***** لا طاب لي نوم ولا جفن غفــــــا *
*
هذه أبيات شعر أحسبها من أجمل ماقيل في الفراق، وهي لابن زيدون نظمها في هجر "ولادة" له:
أضحى التنائي بديلا من تدانينا
وناب عن طيب لقيانا تجافيــنا
هلاّ وقد حان صبح البين صبحــنا
حين، فقام بنا للحين ناعيــنا
إن الزمان الذي مازال يضحكـنا
أنسا بقربهم، قد عاد يبكيــنا