بقلم :سلطان الوني
هاأنا أعود بصحبة قلمي الهزيل
إخواني وأخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد.
فأنا أعلم علم اليقين أن هذه الخاطرة شديدة التناقض بما تحمله في معانيها حتى أنا صاحبها الذي قمت بتأليفها وسردها لا أعلم ماذا أقصد وما المقصود فيها ولكن أفكار وطرحها على الورق بقلمي الهزيل و أرجو منكم أن تمروا بها مرور الكرام ولا تشغلوا عقولكم فيها فهي أتفه
ما قلتُ في حياتي ولا تلوموني إن لم تعجبكم.
وهذا جزء منها
زماننا زأر فيه الكلب
فكيف أعجب لنباح الأسد
فأوهنوا البيوت علقه ذئبًٌ
فكفا صاحبته شر الحسد
أُنثىً قتلت عشيقها فترملت
ترجو بفراقهِ كثرة العددِ
ملكًًًُ عظيمًٌ أغرقه عصى
وسحارًُ لخالق العصى سجدِ
تخونُ مرأة ويُهرَع عزيزًُ
وتُدخلهُ ويقطعن بسكاكينهن اليدِ
وملكةًُ خبر بعبادتها هددًُ
فأُرسل إليها بكتاب مهددِ
يقدمُ قربانان ويقبلُ واحدُ
ويقتل المقبول والشر يبتدئ
وتحرك جيوشٌ لتهدمَ بيتاً
وتقف أفيالً لورائها تتقدمي
وتلتفتُ مرأةٌ لترى قومها
فيضمها بالغابرين عذابٌ مُنكلي
وفتىً يؤمنُ برؤية أبيه
فيفتديه الإله بكبشٍ منزلِ
وقطب يخاطر بذوبان ثلجهِ
وغبارٌ يلوحُ بالجزيرةِ ويرتمي
وأرضٌ ستعكس بيومٍ دورتها
فيكونُ مطلع شمسها المُغربِ
زماننا زأرت فيه اليهودُ
فكيف أعجب لنباح العربِ
نزارية : سلطان الوني
وإلى اللقاء مع قلمي الهزيل