السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خاتم النبيين محمد وعلى اله وصحبه .
أما بعد فإن الأمومه تمنح المرأه قمة الأنوثه ، والأبوه تمنح الرجل قمة الثقه
وبين مشاعر الأمومه والأبوه ينشأ الصغير الذي ولد فيضحك لوالديه لتضحك
لهما الدنيا .
الأم هي الحضن وهي الملاذ ، والأب هو المرجع وهو الأفق ، ونحن كأمهات
وآباء نعطي الكثير من ذواتنا ووقتنا وقلوبنا وجيوبنا وراحتنا و........
ولكن هل تساءلنا للحظه ماالذي يعطيه لنا أبناؤنا ؟
عندما يولدون يشعروننا بالأستمرار
وعندما نلاعبهم يشعروننا بالطفوله
وعندما نعلمهم يشعروننا بالعطاء
وعندما يفرحون يضحك لنا العالم
وعندما يطلبون نشعر بالقدره
وعندما نخاف عليهم نتمنى أن يكون العالم أكثر رأفه
الأمومه تعلم الحب والعطاء
والأبوه تعلم الأب الثقه والمسؤوليه
لكن الأمومه درجات ....... وكذلك الأبوة
وعلى مقياس العطاء والمسؤوليه تكبر المشاعر ويتم تبادلها بيننا وبين أطفالنا
ثم يكبرووووووووون ..........
يبدأون في أحضاننا يبحثون عن أحضان العالم مثلما قال جبران خليل جبران
إنهم ليسوا لنا وهم أبناء الحياة ، والحياة لا تقام في منازل الأمس .
لكن حضن الأم ليس منزل الأمس ولن يكون
ولا تصدقوا من قال :- قلبي على ولدي وقلب ولدي علي حجر
فأطفال اليوم يحتاجون امهاتهم وآبائهم أكثر
ودراسات عديده تؤكد العودة الى أحضان العائله الى الحاجه للأم والى مرجعية الأب
فالأم هي النبع .... والأب هو القوة
غير أن الأمومه تبقى الأهم ..... وهي تستحق منا الكثير
فطفلك مهما كبر سيظل في أعماقه طفل صغير يحن الى حضنه الأول والأخير
سيبقى يحن الى يدك وفبلتك وصدرك وقلبك
ومثلما انت كريمه فإن طفلك كريم ايضا انه يمنحك الفرحه والتقه والطمأنينه
ويدفعك لتكوني أفضل ...... لتكوني المثال .
ولأن أطفالنا بمثل هذا الكرم ......الأ يستحقون إذن كل هذا العناء ؟ ;)
أختكم
نور الأحبة