السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ ..
لا أعلم لٍِمَ لديَّ نظرة مُغايرَة حيال هذا الموضوع ,,
ليس تعاطفاُ مع ـ بوش ـ قبَّحهُ الله , ولكِنْ مِنْ خلال نقاشات مع بعض المُختصين بدراسة المذاهب والديانات والسياسة ,,
رأيت وعَلمتُ أنَّ مَنْ يحُكم ( أمريكا ) ليس رئيسها , وليس بيده أي شئ , إنمَّا هوَّ
عبارة عَنْ أداة يُقال لها إفعلي تفعل , إصنعي إنشري إقتلي خططي .. ألخ ..
والدليل , أنَّ ( أوباما ) إختير لمصالح وليس كما نشر الإعلام المُزيّف المُطبل , إنهُ كان بإختيار الشعب والتصويت الديمقراطي !
فأمريكا رأت أنها ملكت أغلب العالم وسيطرت عليه بما فيه خليجنا (( المُسلــم )) ..
إلا أنها لم تُسيطّر كُليـاً على أفريقيا , وكيف السبيل لسلب ونهب ثرواتها مِنْ معادن وألماس التي مُلئت بها جبال أفريقيا ومناجمها ؟
فخططَّت إلى أنَّ يكون الرئيس التالي ( أسود ) لتلعب مِنْ خلاله لعبتها وذلك بأن يكسب قلوب الشعوب السمراء المَقهوره في أفريـقيا , وذلك إن كَسب ودَّهم وقلوبهم , جازَ لهُ أن يفعل ما يشاء , دون مُعارضة منهم , فهو منهم !!
وأكبر دليل , ما رأيناه حين إعلان نتيجة فوز أوباما مِنْ رقص وبهجه في دول أفريقيا السمراء , كينيا وغيرها ..
والدليل الثاني : أنَّ أوباما , مِنْ الآن وضع رئيس وزراءه شخص إسرائيلي ..!
فإنَّ مَنْ يقود أمريكا عصابات تُفكر كيف تُسيّطر على العالم بأجمعه ,, وهذهِ لعبة
للأسف إنطلت علينا جميعاً.. ظننّا أنَّ أمريكا بلد الحُريّة والديمقراطيَّة إلا أنَّ حقيقتها
غريبة عجيبة , فعلاً أتعجّب حينما أرى ما تخططه أمريكا وما تسعى إليه , قرأتُ كِتاباً
أٌلِفَ يا أخوة سنة 1802م , بعنوان مُخططّات أمريكا , وكان مِنْ ضمن فصوله ,
( إحتلال أفريقيا وإنتهاك معادنها ومناجمها ) وأمور والله إني صُدمت , كيف تُخطط ؟ لا لأيام أو سنين ؟ إنمَّا تُخطط لقرون قادمة ..
ولاشّك أنَّ كُل ذلك ما هو إلا مُحاولة للقضاء على الإسلام , وإنتظروا وستتأكدون ممّا ذكرت في الأشهر القلائل القادمة ..
ولكِنْ كما قيل :
رأيِ صواب يحتملُ الخطأ , ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .
أعلم إني أبحرتُ بعيداً ولكِنْ أحببتُ أن أذكر هذهِ النقاط ,,
جزاك الله خيراً الأخ الفاضل " الدكتور " وبُورك بك