كيف نتجنب الالتهابات ؟
من المشاكل الشائعة التي تصيب الجهاز البولي إلتهاب المثانة وحصى الكلى وسلس البول ، فإليكم طرق معالجتها والوقاية من تكررها 0
** ما الذي يفعله أخصائي المجاري البولية ؟
ينحصر عمل أخصائي البولية في الجهاز البولي ، وذلك يشمل الكلى والحوالب ( أقنية تنقل البول بين الكلية والمثانة ) والمبولة والإحليل ( مجرى البول الذي ينقل البول خارج الجسم ) وبالنسبة للرجال ينظر الأخصائي الى العضو الذكري والخصيتين ، وأكثر ما يقوم به في هذا المجال هو معالجة أي خلل في غدة البروستات ( الموثة ) كالأورام الحميدة والخبيثة ، ويلي هذا في الأهمية سرطان المبولة0 كما يعالج التهابات البول بما في ذلك التهاب الكلى ، وفي ذلك تتطابق مع أخصائي في الكلى أو آخر في المجاري البولية 0
** كيف يتم علاج المريض الذي يعاني من مشاكل في البول ؟
أولاً يتم الاستماع من قبل الطبيب المختص بعد المراجعة الى ما يذكر من أعراض ثم يجرى له فحص للبول لتأكد ما أدى كان هناك التهاب أم لا 0
وقد تشير الالتهابات الى حالات مختلفة ، وهي تسبب الانزعاج وسلس البول 0 ولا يكفي إجراء فحص بسيط يُغمس فيه شريط في البول ، بل يلزم تحليل لائق في المختبر 0 فإذا كان هناك التهاب ، يمكن علاجه بأنواع مختلفة من مضادات الالتهاب 0 أما المعالجات الأخرى فتعتمد على يظهر في التشخيص 0
** هل تصاب الكثيرات من النساء بالتهاب المثانة ؟
نعم ، فالنساء معرضات للإصابة بالتهاب المثانة لأن ألا قليل لديهن قصير ويمكن أن تغزوه البكتيريا والجسيمات الأخرى الموجودة في الأمعاء والمهبل 0 إلا أن عبارة إلتهاب المثانة غامضة نوعاً ما ، فهي تستعمل لوصف ثلاث حالات مختلفة تتشابه أعراضها ، كالحاجة المتكررة للتبول وكميات البول الصغيرة ذات الرائحة القوية والشعور بالحرقة والوخز ، وربما ألم في أسفل المعدة 0 فعندما يتم أجرى تخطيطاً ضمن الأوردة أو أشعة إكس للكلى 0 ويشير التهاب المثانة عند الرجال الى مشاكل في غُدة البرستات أو المبولة 0 وهناك التهاب المثانة الحقيقي الذي يصيب المبولة كنتيجة لالتهاب سببته جسيمات مختلفة كجرثومة المكور العقدي وكل هذه الجراثيم تنشاء في المعي الغليظ ، وقد تنتهي الى المبولة عبر مجر الدم 0 لذا يجب على كل من يلاحظ وجود دم في البول الإسراع الى الطبيب العام ليرشده الى أخصائي في مجاري البول ، لأن العارض قد يدل على وجود حالة خطيرة 0
** هل يساعد النظام الغذائي بالألياف على تجنب الإصابة بالالتهابات ؟
نعم ، لأن الإمساك يعزز حصول الالتهابات البول ، ومن المهم شرب ما يكفي من السوائل في اليوم الواحد 0 وشرب الماء هو أفضل ما يمكن أن نفعله لتجنب الإصابة بالالتهابات والحصى 0 ومن المهم أيضاً أن تفريغ المصابات بالتهاب المثانة مبولتهن بالشكل الصحيح ، لذا ننصحهن بالتمرن على التبول المزدوج فبمجرد نزول البول أول مرة ، يجب عليهن الوقوف ثم التبول ثانية حتى لا يبقى بول في المبولة 0 فطريقة الطبيعة في حمايتنا هي في دفع الجسيمات المؤذية الى خارج الجسم 0 وكثيراً ما تسبب النساء لأنفسهن الإصابة المتكررة بالتهاب المثانة لأنهن لا يفرغن المبولة والأمعاء فيه الكفاية ولأنهن لا يشرين ما يكفي من السوائل 0
** كيف يمكننا مساعدة أنفسنا ؟
يجب على الإنسان أن يشرب ثلاث ليترات من السوائل في اليوم على الأقل ، وأن يغسل نفسه من الأمام إلى الخلف بعد الخروج ويفرغ مبولته قبل وبعد ممارسة الجنس وقبل النوم 0 ولا ينبغي استعمال الصابون المعطر أو مزيل الرائحة على الأعضاء التناسلية ، أو ارتداء السراويل الضيقة ، والأفضل الاستغناء عنها بسراويل قطنية واسعة ، ومع الحرص على عدم غسلها بمسحوق بيولوجي 0
** ما هو سلس البول ؟
سلس البول.... فعند النساء يمكن أن يسبب التوتر أو العطاس أو التمارين الشديدة بعض التسرب ، وخاصة إذا كانت المبولة ملآنة 0 ويحصل عند الرجال بعض التقطير بعد التبول 0
** لا بد أن في استعمال الفوط الخاصة بسلس البول إرباكاً وتحطيماً للمعنويات ؟
نعم فالنساء شديدات الحساسية بالنسبة الى هذا الموضوع وقد يكون السبب ضعف العضلة العاصرة أو النشاط الزائد للمبولة0 فالمصابون بتصلب الشرايين مثلاً يعانون من تضرر الأعصاب الذي يجعل نشاط المبولة زائد عن الحد الطبيعي0 ولكن هناك الكثيرات ممن يعانين من أمراض في الجهاز العصبي ولا نعلم عنها0
** هل يمكن للجراحة أن تحل المشكلة ؟
نعم ولكن فيما يتعلق بالعضلة العاصرة الضعيفة ، وهذا وحده يحل مشكلة خمسة وثمانين في المئة من النساء 0 لذا من الضروري معرفة السبب بالتحديد ، وذلك ممكن بأجراء فحص بزلي- دينامي لتسجيل الضغط في المبولة ، وفي حال زيادة النشاط أو عدم الاستقرار في المبولة ، يمكن العلاج عن طريق التمرين0 فالمشاكل تنشأ عندما تعاني المرأة من ضعف العضلة العاصرة وعدم استقرار المبولة 0
** ما هي مشاكل الكلى ؟
تُعالج معظم الأمراض التي تنتهي الى القصور الكلوي المزمن من قبل أخصائي الكلى ، باستثناء الانسدادات التي يعالجها أخصائي المجاري البولية 0 كما وتسبب الحصى أحياناً قصوراً كلوياً 0
** ما هي حصى الكلى ؟
الحصى هي رواسب تشكل في الكلى والحالب والمبولة ، وأحياناً تلعب البيئة الجغرافية دوار في مكان تواجدها ، ففي بريطانيا مثلاً يشيع وجود الحص في الكلى ، وإذا دخلت الحصاة الى الحالب سببت أشد الألم في أسفل الظهر ومنه الى الأمام ( الخاصرتين وأسفل المعدة ) وتعتبر حصى المبولة مرضاً مستوطناً في البلدان النامية كإندونيسيا 0 ويبدو أن لنظام الغذاء هناك علاقة يذلك لكن هذا ليس أكيداً 0
**مما تكون الحص بالضبط ؟
تتكون الحصى من المعادن والأملاح التي يعتمد نوعها على ما يسببها 0وهناك عادة عنصري الكالسيوم وحامض الأوكسالات ، وقد يكون هناك الحامض البولي والسيستين 0 وكثيراً ما تنتج حص المبولة عن الالتهابات وتتكون من الكلسيوم وفوسفات الأمونيوم 0 وقد يكون المسبب تضخم غدة البروستات عند الرجال ، الذي يؤدي الى حصر كمية كبيرة من البول في المبولة ، بينما يكون بقاء بعض البول في المبولة لدى النساء 0
** وكيف تعالج هذه الحالات ؟
طريقة العلاج الجديد هي واحدة من اكبر الإنجازات التي حصلت في حقل الطب في السنوات المئة الأخيرة 0 وكانت الجراحة هي العلاج الوحيد من قبل أما الآن فيستعمل آلة تعرف بالناقشة الحجرية التي توجه الموجات الصادمة الى الحصاة وتجعلها تتحلل الى فتات يخرج من الجسم مع البول 0 وهذا يعني أن باستطاعتنا الآن إزالة خمس وتسعين بالمئة من حص الكلى والحالب في العيادة ودون الحاجة الى جراحة 0 ومن الطرق الأخرى لمعالجة الحصى إدخال مجواف عبر مجرى البول ، أو فتح منفذ الى الكلية من خلال الجلد لفت الحصى واستخراجها من داخل الكلية 0
وتستعمل هذه الطريقة إذا كان عرض الحصاة أكثر من سنتيمترين0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،