الليالي العشر.. زاد العمر
نحن في أيام عطرة مليئة بالنور والأمل وبسمة الإشراق. تأتي السنة تلو السنة ويأتي الشهر تلو الشهر؛ ولكن الفرص الغالية لا تأتي إلا كل فترات متباعدة، يبعثها الله لعباده ليعوضوا ما فاتهم من الطاعة.
وفيها يوم عرفة
الذي لو صامه العبد
كان سببا في تكفير ذنوب
سنتين كاملتين
هذه الإيام الفاضلة
هي أيام العشر الأول
من ذي الحجة
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال أهل العلم : أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام، وليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل الليالي.
فلنبادر إلى اغتنام الساعات والمحافظة على الأوقات فإنه ليس لما بقي من عمر ثمن ، ولنتب إلى الله من تضييع الأوقات ، واعلم أن الحرص على العمل الصالح في هذه الأيام المباركة هو في الحقيقة مسارعة إلى الخير ودليل على التقوى قال تعالى : { ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } [الحج :32] وقال تعالى :{ لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ } [الحج: 37] .
إلى كل إنسان مسلم يفكر بالخير لأخيه الإنسان ............ يدا بيد نعمل ونرقي.......... لنعيد مجد حضارتنا وثقافتنا وكرامتنا..... لا تكن مجرد رقم في أرقام ساكني هذا العالم ......لم نخلق للطعام والشراب والمتعة .... فلنتذكر الله .....وأخينا الإنسان
وأخيرا نسألكم الدعاء الصالح لي ولجميع المسلمين
دمتم في حفظ الله ورعايته