السلطات الصينية تشن حملة جديدة لملاحقة مسلمي الإيجور
المسلم ـ وكالات | 15/11/1430
تلاحق قوات الأمن الصينية مجددًا المسلمين في تركستان الشرقية في حملة تهدف بحسب السلطات إلى اعتقال من وصفتهم بـ"المطلوبين ذوي الصلة بأعمال العنف" التي جرت في يوليو بإقليم سينج يانج ذو الأغلبية المسلمة والذي تحتله الصين.
أطلقت الشرطة الصينية حملة المطاردة الجديدة على أن تستمر لمدة شهرين، وأطلقت عليها حملة "اليد الحديدية".
ونقلت الصحف المحلية الصادرة الثلاثاء عن مكتب الأمن العام بالمنطقة قوله إنه "يجب علينا الضرب بيد من حديد من أجل اعتقال الهاربين".
وتابع المكتب "يجب منع وقوع أعمال ومواجهة الإرهاب بصرامة وضمان الاستقرار" في الإقليم.
وأضاف أن الحملة ستستمر حتى نهاية العام "لمواصلة توطيد ثمار الحفاظ على الاستقرار والقضاء على المخاطر الأمنية".
وتأتي هذه الحملة بعد مرور شهر واحد على احتفال الصين بمرور الذكرى الستين لتأسيس الصين الشيوعية.
ويعيش في الصين ما يقرب من ثمانية ملايين من الاويغور المسلمين الناطقين باللغة التركية، وطالما شكا هؤلاء من اضطهادات دينية وسياسية وثقافية من السلطات الصينية التي تحتل الإقليم.