مفكرة الإسلام: مازالت المذابح والانتهاكات والاعتداءات تتوالى على سنة العراق حتى هذه اللحظة وسط وحشية عجيبة من شيعة العراق, تُحرِّكهم صرخات وتعليمات المرجعيات والحوزات السرية, وتدعوهم إلى الانتقام والثأر للمرقد الشيعي المزعوم!!
وفي الوقت نفسه كأن هناك كلمة شرف أو عهدًا مبرمًا بين دعاة وعلماء السنة في جميع أنحاء العالم ألا ينصروا إخوانهم السنة في العراق!!
هذا الموقف المخزي والذي لاشك سيصب في رصيد السقوط المدوي لأولئك الأعلام في أعين الشعوب والجماهير الذين ينتظرون منهم مواقف على مستوى الحدث وتحديات الأمة.
هذا في الوقت الذي يواصل فيه زعماء ومرجعيات الشيعة حشد الجماهير الشيعية للتنكيل بالسنة والانتقام منهم مستخدمين كافة المنابر المتاحة لهم, سواء فضائيات أو إذاعات تابعة لهم, مثل الإذاعة الإيرانية وغيرها أو البيانات والملصقات!! مستغلة هذا الحدث – الذي هناك علامات استفهام كبيرة تتعلق به وتدور حوله وحول الجهة التي تقف خلفه – وتعمل على تضخيمه وتأجيج نار الفتنة في الباطن في الوقت الذي تتظاهر بالدعوة لضبط النفس والصبر أمام الكاميرات!!
و'مفكرة الإسلام' تطالب الجميع أن يكونوا على مستوى الخطب, حكوماتٍ وعلماء ودعاة وإعلامًا وشعوبًا, وأن يهبوا لنجدة إخوانهم السنة الذين يتعرضون لمذابح ضخمة واعتداءات تتولى كبرها والدعوة إليها تلك المرجعيات التي تتظاهر بالحرص على حقن الدماء!
وتؤكد المفكرة على الدور الشعبي الرائع في تحريك الأمة، وموقف الشارع المسلم في نصرة المصطفى صلى الله عليه وسلم خير دليل على ذلك؛ حيث كان هو الشرارة التي حركت الأمة كلها حكومات وعلماء ودعاة.
وتحذر المفكرة أن التاريخ لن ينسى أبدًا لأحد موقفه السلبي في إيقاف هذه المذبحة الصفوية ضد سنة العراق، كما تحذر أنها لن تقف على حدود العراق بل ستمتد إلى العمق العربي كله وما مذابح صبرا وشاتيلا عنا ببعيد
.
.
.
منقول من موقع مفكرة الاسلام.
.
.
.
تعليق.
.[GRADE="FFA500 D2691E A0522D"]أين أنتم يا مسلمون ... أين أنتم ياأهل السنة من هذه الفتنة التي أريد بها هذه المذبحة
أين أنتم يا مسؤولين ... ويادعاة
يا أهل الغيرة على دم المسلم ... وعرضه
اخوانكم في العراق يذبحون
يبادون وهم الأضعف
أين أنت يا كتاب ...وأين أصحاب الأقلام
هل ماتت القلوب في الصدور
أم انها تحيا لموقف وتموت لأخرى
اين أنتم يامن نصرتم النبي صلى الله عليه وسلم
وملئتم بأصوات احتجاجاتكم
مسمامع كل من على هذه الأرض
أين هى الآن أصواتكم وأقلامكم فكم هناك من هو بحاجة لها
أليست أقلامكم أضعف ايمانكم فهل تبخلون بها على اخوان لكم
مستضعفين في الأرض
ومن أشعلوا الفتنة من شيعة ... يملأون الأرض بأصواتهم
القبيحة عبر قنواتهم الفضائية
منكرين ما تعرضت له مراقدهم ... من اعتداء
يقتلون القتيل ويمشون في جنازته
كما يقول المثل المصري
يدعون الى التهدئة أمام الملأ
ويقيمون المذابح في الخفاء ولما لا والسلطة في أيديهم
وامريكا تحمي ظهورهم
الى متى نقول لاتتعرضوا للمذاهب اتقاء الفتنة
والطائفة الأخرى تشعل نار الفتنة وتزلزل الأرض تحت أقدام الأبرياء
كيف تستطيع أن تنام عيونكم
دون أن تعبروا ولوحتى بكلمة
قد تشهد لكم يوم القيامة
على انها كلمة قيلت في زمان
الجبن والخذلان [/GRADE]