السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي وأحبائي الأحبة في الله اليوم سأنقل لكم بعص الصور والمشاهدات
والتي إجتهدت في بحثها وملاحظتها أثناء ذهابي الى العمل ومتابعتي للأخبار
وبحثي ودراستي هنا تهم الناس والكلاب وعلاقة الأنسان بالكلب ذلك الحيوان
الشرس الأليف فكما تحب أن تراه يظهر لك وكما تربيه تراه .
وللموضوع شقاق مهمان أولهما :-
أن الموضوع مافيه صور حتى لاتقولون الفرات قشمر علينا كتب لنا في صور
وطلعت لا صور ولا مشاهد والمقصود هنا بالصور والمشاهدات المنقوله كتابة
لا غير .
الشق الثاني :-
وهو لب الموضوع <<<<<<<<<<>>>>>>>>>
الناس أجناس والوان كما أن الكلاب أجناس والوان سبحان الله الخالق المبدع
شخصيا أحب الكلاب جدا ولكنني لست من مربيها يعني بأختصار اتفرج عليها وبس
ويوميا اثناء ذهابي الى العمل صباحا اصادف في طريقي ألوانا واشكالا عديده
من الكلاب فهو الوقت المفضل لنزهة الكلاب مع مربيهم ومن هنا جاءت ملاحظاتي
ومشاهداتي . فانا مثلا لاأستطيه منع نفسي من الضحك حينما ارى صاحب الكلب
يمشي وراء كلبه والكلب يفعل ما يحلو له فهو يركض حينا ويجلس حينا آخر وينبح
ويشم وينام وينظر وغيرها من الحركات التي تدعو الى الضحك ولكن أكثر ما يضحكني
عندما ارى صاحب الكلب يجري خلف كلبه وفي يده كيس خاص ليضع فيه
براز الكلب حفاظا على نظافة المكان الذي يمر فيه الكلب ومن ملاحظاتي العميقه
لاتضحكوا عليه ها ديروا بالكم لا تضحكوا على هذه الملاحظه الجاده >>>>>>>>
لاحظت أن الكلب يشبه صاحبه حتى في تصرفاته >>>>>>>>
سبحان الله إنه امر عجيب فلو نظرت نظره خاطفه الى صاحب الكلب لوجدت ان
الكلب اشبه بصاحبه .
وبالرغم من الدلال الزائد للكلاب هنا حيث أعيش وتوفر كل مستلزمات رفاهية
الكلاب لاحظت امرا آخر في بلداننا العربيه فالغريب أن الكلاب عندنا أيضا مدللين
وخصوصا في بلدي العراق مع انها كلاب سائبه ولكنها مدلله حقا وقد تسأل كيف
هي سائبه وكيف تكون مدلله >>>>>>>>>>>>
حسننا ساقول لكم كيف الكلاب عندنا شبعانه وجوعانه في نفس الوقت شلون
هسه اقول لكم >>>>>>>>>>>>>>>>>
منذ أكثر من ثلاثة عقود والى اليوم والكلاب عندنا شبعانه طبعا اقصد السائبه
حين كان صدام يشبع كلابه من لحوم البشر المحتجزين لديه حيث كان
يدهن السجين بزيت ليجذب الكلاب اليه ويدخل عليه كلاب مسعوره لتنهش لحمه
ولا ننسى المقابر الجماعيه والجثث التي ظلت هامده تبحث عم من يدفنها لفترة
طويله كما حصل في حلبجه في السليمانيه أما كيف انها كلابنا جاعت فالأمر
بسيط ومعروف >>>>>>>>>>>>>>>>>> كيف
أشك في انكم نسيتم الحصار الذي كان مفروضا على العراقيين وليس المسؤولين
العراقيين وازلام النظام السابق فجاء ذلك باثر سلبي على الكلاب والقطط السائبه
واليوم اصبحت الكلاب أكثر شراسة ونهما وهي تنهش ببقايا أعضاء العراقيين
المظلومين ممن قام بقتلهم واستحل دمائهم الزرقاوي المارق وامثاله الذين
يحسبون انفسهم على المقاومه العراقيه الشريفه والدهى من ذلك يحسبون
أنفسهم انهم مسلمون مجاهدون >>>>>>>>>>>>>>>>>
حتى كدت أجزم بان الكلاب لن تجوع ابدا مادام هنالك أمريكان محتلين وزرقاوي
دخيل في بلدي العراق .
أرجع الى صوره من صور الذاكره عندما كنت صغيرا وقبل الرحيل من بلدي
كانت بالقرب من بيتنا كامب لشركة هونداي الكوريه الجنوبيه وكلنا يعلم بان
سكان هذه البلدان يحبون لحوم الكلاب ويطهونها بطرق عده .
وكانني أرى هؤلاء القوم اشبه بالكلاب وهم ياكلون لحم الكلاب بنهم وشراهه
وهم يقومون بصيده ليلا فالكلاب هنا سمينه جدا بما اكلته من لحوم البشر
وكما هي سمينه فهي كسوله ايضا لا تستطيع الهرب بسرعه من ايدي الكوريين
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
أرجع الى صوره لكلاب اليوم في اوربا فهي جميله انيقه مرتبه عندما تمشي لا تكاد
ارجلها تمس الأرض من تيهها شعرها جميل ونظيف ومرتب فيه بعض الأكسسوارات
ولديها شامبو خاص وطعام خاص ومنام خاص وصاحبها يتنزه معها بعد كل وجبة
طعام ولحاجتها الى التغوط بعد كل وجبه ولحاجتها لشم الهواء النقي ولحاجتها
الى المناظر الطبيعيه الرائعه نجد ان مربيها يترك عمله مرغما لأخذ إجازه والتنزه
مع كلبه المدلل كما ان الكلاب هنا ذكيه جدا فهي تجري خلف النساء الجميلات
لتحيهن وتقف لهن تحية إجلال وإكبار وتتمسح في ملابسهن .
وحينما أتوضأ وأخرج الى العمل أدرك بأنني لن استطيع الصلاة في ملابسي
التي ارتديها لأن كلبا ما سيعجبه شكلي لأجد نفسي مرغما بالوقوف للترحيب
به لأنني أعجبته فيأخذ يتمسح في ملابسي ويتسلق علي ويستعمل لسانه
في لعق ملابسي لأظهار إعجابه بي ek: ad: >>>>>>>>>>>>>>
وهنا لاأستطيع نهر الكلب وإبعاده عني لأن ذلك مخالف للرأي العام ip:
هذه هي بعض المشاهد والصور نقلتها اليكم .
أخوكم الفرات