البعث لغة : التحريك والإثارة .
وشرعا : إعادة الأبدان وإدخال الأرواح فيها ، فيخرجون من الأجداث أحياء مهطعين إلى الداعي ، كما ذكر الله تعالى : { خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر } .
وقال : { يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون } الآيتين .
وقال : { فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة } .
{ وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا * قل كونوا
حجارة أو حديدا * أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة } .
وقال : { أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا } .
وقال : { إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا } .
وقال : { وكلهم آتيه يوم القيامة فردا } .
وقال : { يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا } الآيتين .
وقال : { وأن الله يبعث من في القبور } ، وقال : { ثم إنكم يوم القيامة تبعثون } .
وقال : { ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون } .
وقال : { ومنها نخرجكم تارة أخرى } .
وقال : { فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون } .
وقال : { ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون } .
وقال : { يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا } .