قد فاضَ كأسي بالأسى ..
حتى سئمتُ تجرعيّ ,
يا رب !
إني قد غســلتُ ..
خطيئتي في أدمــعيْ
يا رب َ
إني ضـــارعٌ أفـلاّ قبلتَ تضرعـي ؟
إن لم تكن لي في أساي ..
فمن يكونُ إذن معي؟
وسيظل الناس تحت أثقال العزلة المخيفة، حتى يتصلوا بالله ويفكروا دائمآ في أنه معهم
وأنه يراهم ويسمعهم … هنالك
تصير الآلام في الله..لذة
والجوع في الله..صحة
والموت..هو الحياة السرمدية الخالدة
هنالك لايبالي الإنسان ألا يكون معه أحد !
لأنه يكون مع الله“
راقت لي كثيراً فاأحببت أن أضعها بين أيديكم