( تنبـــيه ...في الوقت الذي تتسابق فيه الأمم لمعرفة الحقائق العلمية ...نجد من أبناء الأمة الإسلامية من يتشيث في تنبؤات وأقاويل لمن سموا أنفسهم علماء
والحق أن هذه الأمور هي من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله وحده ...فلننتبه يارعاكم الله من تصديق مثل هذه الأقاويل ولنربأ بعقيدتنا عن كل ما يقدح بها
وقد قال صلى الله عليه وسلم <من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد > )
عالم فلك يتوقع محاولات تصعيد إيراني في البحرين ومقتل الاسد بقصف جوي في 2012
قال عالم الفلك العراقي ياسر الداغستاني في أبرز توقعاته للعام 2012 على المستوى العربي والعالمي أن البحرين قد تشهد محاولات لتصعيد الأحداث بدعم إيراني، فيما ستحاول إيران ضرب بعض دول الخليج، تنتهي هذه المحاولات بإعلان حرب غربية وخليجية على إيران.
ونقلت صحيفة إيلاف الالكترونية اليوم الخميس عن الداغستاني توقعاته في ان تتعرض سوريا إلى عقوبات دولية صارمة تنتهي بضربات عسكرية، واحتمال انتهاء نظام الأسد بقصف جوي يطيح بالرئيس، وتعم الفوضى وتزداد المواجهات حتى منتصف العام لتعلن عن تشكيل حكومه انتقالية موالية لنصرة الشعب.
وتوقع عالم الفلك العراقي ان اليمن ستشهد انشقاقًا بين الحزب الحاكم، وسيخرج الرئيس من الحكم ويرحل عن البلاد ويترك السلطة، وبالتحديد في شهر مارس.
فيما توقع لمصر ان تشهد فوز الاخوان بالسلطة، والكثير من التصادمات، الا ان الهدوء يعود.
وبخصوص بعض الدول العربية، توقع الداغستاني ان تشهد لبنان انفجارات كثيرة في الشارع، و مواجهات بين حزب الله والسلطات.
فيما ستحصل فلسطين على بعض مطالبها، وتشتد وتيرة المقاومة، وتحصل تصادمات كبيرة مع القوة الاسرائلية.
وتوقع الداغستاني للأردن مزيد من الإصلاحات الا انها لن تلبي رغبات الشعب، وتوقع صمود النظام الاردني.
ولم يخفي مخاوفه في ان تشهد الجزائر مواجهات بين النظام والاسلاميين وتستمر حتى عام 2013.
وذكر الداغستاني انه عالميا لن تقتصر الاحداث هذه العام على الشرق الاوسط، بل ستتوسع الدائرة وتشمل بعض الدول الاوروبية والغربية، ومنها قبرص وبريطانيا وبعض من الولايات الاميركية، حيث تشهد مواجهات بين السلطات والشعب والاحزاب.
وفيما يخص الطبيعة قال الداغستاني في توقعاته :هنالك ثورات مناخية غير مألوفة من قبل تشمل موجات من الزلازل تصيب تركيا، والجزء الجنوبي من اميركا، ودول شرق اسيا منها ماليزيا والصين، وتضرب العراق والخليج عواصف رملية لم نسمع عنها من قبل.
وتوقع الداغستاني لحسني مبارك الموت في المستشفى.
فيما سيتعرض بشار الاسد لقصف جوي يفقده حياته مع عدد من افراد اسرته.
مجلة فورين بوليسي توقعات لاندلاع 10 حروب عام 2012 أغلبها عربية
نشرت مجلة (فورين بوليسي) الأميركية تقريراً تتوقع فيه أن تندلع عشر حروب أو صراعات في مناطق متفرقة في جميع أنحاء العالم خلال العام المقبل 2012.
وأوردت المجلة في تقريرها - الذى أعدته بالتعاون مع مجموعة الأزمات الدولية - وأوردته على موقعها الإلكتروني أن سوريا هي أولى تلك المناطق التي قد تندلع فيها الحرب، حيث يتوقع الكثيرون سقوط نظام الأسد وتحسن الأوضاع بعد ذلك هناك.
غير أن المجلة أشارت إلى أن تلك التوقعات مغلوطة، وذلك يرجع لأن هناك عملية استقطاب طائفي خاصة داخل الطائفة العلوية والذين يعملون بمبدأ (اقتل وإلا ستقتل)، بينما على الجانب الآخر توجد رهانات استراتيجية والتي زادت من حدة التنافس بين اللاعبين الدوليين على الساحة السورية والذين يرون الأزمة السورية على أنها فرصة تاريخية لإحداث تغيير في ميزان القوة في المنطقة، وأن هذا التنافس يمثل خطر حقيقي على إمكانية نجاح الانتقال في سوريا.
وتوقعت المجلة أيضا أن تندلع الحرب بين إيران وإسرائيل، وذلك على الرغم من نجاح إيران وإسرائيل في العبور بسلام من الأزمة السورية، إلا أن القضية النووية الإيرانية قد تطيح بهذا السلام، خصوصاً بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير الذي سلط الضوء على عدم التعاون الإيراني مع الوكالة، بالإضافة للانتخابات الأمريكية القادمة والتي ستقحم الدعم لإسرائيل على الأجندة الأميركية أكثر من أي وقت سابق، مما سيوجد بيئة مناسبة لإسرائيل لاتخاذ إجراء يمكن أن يتسبب في عواقب كارثية غير متوقعة.
وأشارت المجلة إلى أن اليمن تقف في منتصف الطريق بين منزلق العنف والأمل الضعيف في طريقها نحو الانتقال السلمي للسلطة خصوصا مع وجود مجموعات مسلحة تتنازع على السلطة منها عائلة الرئيس اليمنى على عبد الله صالح الجنرال المنشق والأخ غير الشقيق لصالح على محسن الأحمر، بالإضافة للتحدي الأكبر حيث أن نشطاء جنوب اليمن قد يطالبون باستقلال فورى عن البلاد من جانب، بينما يمكن أن يطالب الحوثيون في شمال اليمن بحقوق أكبر لمجتمعهم والحصول على الحكم الذاتي.
وألمحت المجلة في سياق تقريرها إلى احتمالية نشوب حرب بين كينيا والصومال، وذلك بسبب الحملات العسكرية الأخيرة في الصومال ضد حركة شباب المجاهدين وأن طول بقاء القوات الكينية - ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي - في جنوب الصومال أصبح غير مرحب به من الشعب الصومالي، وذلك وسط وجود تمييز إثني صومالي ملحوظ، بالإضافة إلى النسبة السكانية الكبيرة للمسلمين في كينيا، والذين ينتقدون بشدة الحملات العسكرية الكينية في الصومال، مما يثير مخاوف حول وجود احتمال حدوث هجمات عرقية ضد الإثنيات الصومالية في كينيا، خصوصا قبل الانتخابات العامة هذا العام، حيث نشبت أحداث عنف عرقية في أعقاب انتخابات عام 2007.
واختتمت المجلة تقريرها بالحديث عن تونس التي تتغلب فيها احتمالات الاستقرار على احتمالات نشوب الحرب ، حيث توقعت المجلة احتمالية ضئيلة لنشوب صراع في تونس من جانب السلفيين الذين قد همشوا بعد فوز حزب النهضة المعتدل بالانتخابات هناك أو من قبل مدن الطبقات العاملة التي تعاني من التدهور الاقتصادي بعد سقوط الرئيس التونسي بن علي.