المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همي الدعوه
محكمة أمريكية ترفض استئناف قضية السعودي حميدان التركي
الجمعة 27 من محرم1430هـ 23-1-2009م
حميدان التركي
مفكرة الإسلام:رفضت محكمة الاستئناف بولاية كولورادو الأمريكية، دعوى الاستئناف المرفوعة في قضية المبتعث السعودي حميدان التركي، الذي صدر في حقه حكم بالسجن 28 عاما بتهمة التحرش بخادمته الاندونيسية.
شبهات حول التوقيت والاستعجال في إصدار الحكم
وكانت هيئة القضاة في محكمة الاستئناف قد حددت في جلسة الاستماع النهائية التي عقدت في السادس من الشهر الجاري موعدا لإصدار الحكم يتراوح مابين 4 إلى 6 أسابيع، إلا أن محامي التركي وصلهم بلاغ من المحكمة يفيد باستلام الحكم خلال هذا اليوم، في فترة لم تتجاوز الأسبوعين، بحسب محاميه هال هادن، "ما يثير الشبهات حول هذا التوقيت والاستعجال في إصدار الحكم".
كما جاء رد المحكمة في ما يتعلق بتحيز أحد أعضاء هيئة المحلفين،والذي قال في وقت سابق "ربما لن أكون عادلاً مع حميدان التركي لأنه مسلم"، فبررتالمحكمة ذلك بتوضيح أنه لم يستعمل ذلك التعبير تحديداً، موضحة أن وضعه لكلمة "ربما" قبل كلامه لا يجعله قابلا للطعن في شهادته".
وفي ما يتعلق بمدة الحكموتجاوزها الحد الأقصى لمثل إدانة التركي، رأت هيئة المحكمة أنه ليس هناك فرق بينعقوبة الإدانة من الدرجة الرابعة والإدانة من الدرجة الثانية.
الاستئناف كان آخر الآمال في إيجاد حل قانوني للقضية
من جهته قالالمتحدث باسم أسرة التركي فهد النصار في بيان صحافي، أن رفض الاستئناف كان آخر الآمال في إيجاد حل قانوني للقضية.
واعتبر انه "ليسهناك بعد حكم محكمة الاستئناف الذي تم اليوم إلا الرفع للمحكمة العليا في الولاياتالمتحدة الأمريكية والتي من الصعوبة إلى حد الاستحالة الحصول على حكم في صالحالتركي" منها.
وبيّن النصار أن زوجة التركي و أطفاله تعرضوا لصدمة نفسية فورسماعهم الخبر "ما أضعف الآمال بقرب التئام شمل أسرتهم.
التركي: FBI عرضت تجنيدي مقابل إطلاق سراحي
وفي وقت سابق رفع التركي اللثام عن حقيقة أن عملاء سلطات مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI في الولايات المتحدة عرضوا عليه أن يتعاون معهم مقابل إنهاء إدانته في قضية تتعلق بالتحرش بخادمة إندونيسية.
وأكد التركي أنه قابل عرض السلطات الأمريكية بالرفض القاطع، وأخبرهم أنه لا يمكن أن يكون عميلاً أو خائنًا.
وقال حميدان التركي إنه كان ضمن ثلاثة أو أربعة آلاف شخص اهتمت واشنطن بالحديث معهم بعد أحداث سبتمبر عام 2001، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي كان يلاحقه منذ التسعينات.