هذه الكلمات كتبتها منذ فتره بعيده واحببت ان اسطرها هنا
فاتمنى ان تشاركونى اوراق حياتكم مثلما تجدونها
ولندع خيال قلمنا يكتب ما نريد
اسمحوا لى ان اكتب بعض ما يدور فى خلدى عن الحياه وما نقاسيه فيها
وارجوا ان يحوز ذا الموضوع على اعجابكم وان تكملوا من بعدى اوراقكم
فتللك اوراقى انثرها هنا لعل من يجىء بعد رحيلى يتذكرنى بها
اوراق حياتى
حياتى ملف كبيراسمحوا لى سرده هنا
ملف ظل مفتوحا يتلقى أوراقا كثيرة من جهات مختلفة ولكنه لم يخضع للفرز والتنقيح الا مؤخرا
البعض يسميه شيئا مختلف ولكني أسعد بتسميته ملفي الانساني الخاص جدا
بدأت فتح هذا الملف الجميل والقيم للغاية منذ زمن لم اعد استطيع ان اتذكره وكنت أعتقد أنه يمكنه احتواء كل بني آدم ويظل فيه متسعا للمزيد والمزيد
ربما أخطأت التقدير ...
وجدت بعض الصفحات القديمة مازالت برونقهاوجدت صفحات حمراء ولكنها مازالت موجودة وتعجبت بأنها مازالت موجودة ولم يلفظها هذا الملف بالرغم من أن لونها كلون الدم الذي سال من جرح مازال مفتوحا ينبض بالالم في داخل هذا الملف
وجدت صفحات خضراء زاهية كلون المزارع بعد يوم مطير أرسله الله تعالى لها ليخفف وطأة جفاف حل بها
وجدت صفحات صفراء فاقعة اللون تطبع اصحابها في الذاكرة للأبد بدون أن يحلوا ضيوف على الأرشيف أبدا
وجدت صفحات بلون الخزامى - اللافندر أو البنفسج - حيث أن ما بها من شجن يمكن أن يبقي عبقها بقدر عمر هذا الملف الانساني
وجدت صفحات سوداء عجزت عن تحديد ملامح من بها
وجدت صفحات لها زرقة البحر حيث يمكنك الغوص فيها والاستمتاع بأنك لن تصل الى هذا الافق البعيد او تصل لهذاالعمق أبدا
إلى هنا وانتهى الفرز المبدئي لهذا الملف
والان اليكم الفرز بالتفصيل
ولو ان ألون هذه الشخصيات وحسبها انها مازالت في الملف برغم محاولتي المضنية لنزع بعض الاوراق الا انها مازالت تقبع هناك تتأملني بوقاحة غير عائبة بعدم رضائي عن بقائها ولكنها عادتي القديمة في الاحتفاظ بأشياء أعلم انها غير مفيدة بالنسبة لي
يتـــــــــبع