<div align="center">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
لا أدري كيف سأبدأ بسرد تلك المأساة .. لتلك الفتاة المسكينة !!
زفافها بعد 3 أشهر ..
إتصلت بنا إحدى الأخوات قبل أسبوعين .. وقالت : أرجوكم أنقذوا صديقتي .. لقد وقعت في الفخ .. وغرر بها أحد ذئاب البشر الجائعة الضائعة .. فوقع معها في الفاحشة .. وهي الآن .. ( حاااامل ) في الشهر الأول .. فأرجوكم أن تجدوا لها حلاً في اسقاط ذاك الجنين من بطنها ..
أهلها لا يعلمون بشي .. فهم في شغلهم فاكهون .. ولايدرون أن الفجيعة قد حلت بدارهم .. حتى أن والدتها تقول لها بعجب !! بنيتي!! لم كبرت بطنك ؟
كتمت سرها والنار تشتعل بين أحشائها .. وهي تصارع الآلام والأوجاع ..
بحثنا كثيراً عن حل لاسقاط ذلك الجنين حتى نستر على تلك المسكينة ..
ولكن .. كان جواب أكثر الأطباء أو المختصين لا نستطيع فعل اي شي في مثل هذه الحالات .. المستشفيات تمنع الاسقاط إلا بإثباتات ووو ..
بحثنا كثيرا .. طوال أسبوع ونصف .. حتى كانت الكارثة !!
إتصلت بنا صديقة تلك المسكينة ليلة البارحة !! وقد خنقتها العبرات !! وعلاها الصراخ !!
فلانة ( انتحرت ) حرااااااااااام عليكم والله ...
لم نستطع استبيان كلماتها من شدة بكائها ..
تقول ( اتصلت تلك الضحية على أحد المشايخ-عفا الله عنه- بالهاتف وحكت له مأساتها )
فكان رده: * أنا لا أجيب على هذه الأمور ( الوصخة) ثم أغلق سماعة الهاتف في وجهها .
اسودت الدنيا في وجهها .. ولم تجد حولها من يفتح لها بصيص أمل إلى البقاء في هذه الدنيا ..
دخلت غرفتها التي ضاقت بها .. وتناولت سماً قاتلاً .. لتريح نفسها من عذاب قد اشتد عليها .. وقد جفت دموعها .. وبح صوتها وهي تصرخ بمجتمع .. قد فاحت منه رائحة العفن .. فإنا لله وإنا إليه راجعون ..
أحبتي .. هذه قصة واقعية حقيقية حدثت قبل أيام .. في مدينة جدة ..
فنرجوا منكم الدعاء لتلك الأخت المسكينة التي ذهبت ضحية واقع ومجتمع غافل لاه .. لا ندري متى يفيق ؟!!
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،، وإنا لله وإنا اليه راجعون ...
م ن ق و ل </div>