عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَثَلُ الْبَيْتِ الّذِي يُذْكَرُ اللّهُ فِيهِ، وَالْبَيْتِ الّذِي لاَ يُذْكَرُاللّهُ فِيهِ، مَثَلُ الْحَيّ وَالْمَيّتِ". رواه مسلم.
لابد من جعل البيت مكانا للذكر بأنواعه ؛ سواء ذكر القلب وذكر اللسان ، أوالصلوات وقراءة القرآن ، أو مذاكرة العلم الشرعي ، وقراءة كتبه المتنوعة. وكم من بيوت المسلمين اليوم هي ميتة بعدم ذكر الله فيها ، كما جاء في الحديث ، بل ما هو حالها إذا كان الذي يذكر فيها هو ألحان الشيطان منالمزامير والغناء ، والغيبة والبهتان والنميمة ؟!. وكيف حالها وهي مليئة بالمعاصي والمنكرات ،، كالاختلاط المحرم والتبرج بين الأقارب من غير المحارم ، أو الجيران الذين يدخلون البيت ؟!. كيف تدخل الملائكة بيتا هذا حاله ؟! فأحيوا بيوتكم رحمكم الله بأنواع الذكر المتنوعة، واجعلوها مكانا لقرآن الرحمن، واجتبنوا قرآن الشيطان.