الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتدعو "الدعوة السلفية" جميع المصريين إلى تغليب المصلحة العامة للبلاد، وإبصار مواقع الأقدام قبل أي تصرف؛ لا سيما فيما يتعلق بالشأن "الإسلامي - النصراني".
كما تدعو إلى معالجة هذه القضية على أسس علمية ومنهجية بدلاً مِن الخطابات العاطفية التي تترك النار تحت الهشيم.
ومِن ثمَّ فترى الدعوة ضرورة الالتزام مِن الجانبين: "الإسلامي - النصراني" بأمور، مِن أهمهما:
1- عدم الاستقواء بالخارج بأي صورة مِن الصور.
2- التزام أحكام القضاء في كل النزاعات؛ لا سيما تلك التي أحد طرفيها مسلم، والآخر نصراني.
3- منع الابتزاز السياسي، وعدم الضغط على الجيش والحكومة؛ لفرض مطالب سياسية طائفية، والرضا بالاحتكام إلى صناديق الاقتراع في مثل هذه الأمور.
4- نزع السلاح مِن جميع الأطراف مع تعهد الجميع بعدم إشهار السلاح تحت أي ظرف.
5- البعد التام عن الأقوال والأفعال التي مِن شأنها استفزاز الطرف الآخر.
6- وبالنسبة لقضية: "محتجزات الكنيسة" تحث الدعوة السلفية الشباب المسلم على التزام رأي المحامين المؤتمنين على القضية، وعدم التحرك إلا بناء على مشورتهم.
7- وبالنسبة لأحداث: "منشية ناصر" فتطالب الدعوة بالتحقيق الفوري، ومحاسبة كل مَن ثبت عليه الاعتداء على الآخر بغير وجه حق.
8- وبالنسبة لإعادة بناء "كنيسة أطفيح" ترى الدعوة عدم التصدي للقوات المسلحة أو غيرها مِن مؤسسات الدولة عند قيامها بإعادة بناء الكنيسة انطلاقًا مِن قاعدة: "المصالح والمفاسد"؛ التي تمثل قاعدة شرعية أصيلة.
والله الموفق، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
الدعوة السلفية
بالإسكندرية
من موقع صوت السلف