<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم
عشقت ...القرآن!
هل علمت بماذا نادت نجوم الليل ؟ وبماذا همس البدر وقد قالها المنادي ..الله أكبر . ما أجمله من صوت الحق المنتشر.بدأت أحافظ على صلواتي بأوقاتها ، صرت أقرأ القرآن و أصبحت أعشق سماع آياتها ، كثيرا ما رتلتها وكثيرا ما أسعدت سمعي وبصري وفؤادي بها...وجدت طريق سعادتي هنا في كتابي وعلمت بمعنى حلاوة الإيمان ، الذي حدثنا بها نبينا الكريم ، صرت أنام مطمئن النفس ،واسع البال،راضي بقدري، محبا لمن حولي ،ليس في حياتي أي ضجر! وكأن قلبي غسل وطهر وبدل ،لا احب أن أغتاب أحدا،ولا أن اسب أو احسد أحدا، أريد أن تلتحم القلوب بصفاء المحبة والإخــاء ، أحب الخير لكل الناس وأحب أن أعفوا عن الجميع عن جميع من أساء إلي ، أتعلمون لماذا !لأني ملكت حب الإيمان في صدري ،ولمست فيض حنان الله في عروقي ، وكأني لا أرتوي إلا من طهارة حروفها الصادقة ، أي سعادة ملكتها! إني سكنت إلى الله نور السماوات والأرض وبعت الدنيا وما فيها! أتسائل ؟ أين الغافلون عن ذكر الله...أين المحرومون من حب الله !هل هم مسرورين بهجرهم لكتابه العزيز! ليتهم يعلمون ما راحة وما طمأنينة قارئ القرآن ! ليتهم يعلمون ويشعرون براحة الروح بالقرآن ! هي راحة ولا أجمل منها ، إنها قرة عين المؤمنون ، وبها فلاحهم في الدنيا والآخرة ، قال عليه الصلاة والسلام ( لا تهجروا القرآن ) إن للقرآن أهمية عظيمة في النفوس فهو دواء وشفاء ورحمة للعالمين .وجاء في كتابه الكريم ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ) ، وقال ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ، ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله خيرا وأعظم أجرا )
<span style='color:firebrick'>اللهم نور قلوبنا بالقرآن و زين أخلاقنا بالقرآن ،ونجنا من النار بالقرآن ،وأدخلنا الجنة بالقرآن ،اللهم أجعل القرآن لنا في الدنيا قرينا ، وفي القبر مؤنسا وعلى الصراط نورا وفي الجنة رفيقا ،ومن النار سترا وإلى الخيرات كلها دليلا، فأكتبها على التمام و ارزقنا الأداء بالقلب و اللسان وارزقنا حب الخير والسعادة والبشارة من الإيمان .وصلى الله على نور عرشه سيدنا المختار .
للكاتبة الإماراتية : بنــت حـــواء
( ليس فخري بأني بنت حواء بل لأني أمة لله )</span></div>