ذكر الدميري في حياة الحيوان أن آدم عليه السلام لما هبط إلى الأرض جاءته وحوش الفلاة تسلم عليه وتزوره فكان يدعو لكل جنس بما يليق به فجاءته طائفة من الظباء فدعا لهن ومسح على ظهورهن فظهر فيهن نوافج المسك فسألتهن طائفة أخرى عن سبب ذلك فقالوا زرنا آدم فدعا لنا ومسح على ظهورنا فساروا إليه فدعا لهن ومسح على ظهورهن فلم يجدوا شيئاً فقالوا قد فعلنا مثلكم فلم نر شيئاً مما حصل لكم فقالوا نحن زرناه لله وأنتم زرتموه لأجل المسك