عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لم تظهر الفاحشة في قوم إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم ولا نقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله ولا عهد رسوله إلا سُلط عليهم عدوهم فأخذهم بعض ما كان في أيديهم، وإذا لم يحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ) أخرجه ابن ماجه ، وصححه الألباني . وقال عطاء الخراساني: إذا كان خمس كان خمس ، إذا أُكل الربا كان الخسف والزلزلة ، وإذا جار الحكام قحط المطر ، وإذا ظهر الزنا كثر الموت ، وإذا منعت الزكاة هلكت الماشية وإذا تُعدي على أهل الذمة كانت الدولة ، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إذا مشت أمتي المطيطا وخدمها أبناء الملوك: فارس والروم سلط شرارها على خيارها) أخرجه الترمذي ، وصححه الألباني
وعن عبدالله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم ؟ قال عبدالرحمن بن عوف: نكون كما أمر الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو غير ذلك ، تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضوا أو نحو ذلك ثم تنطلقون في مساكن المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض) رواه مسلم ، وأخرج ابن ماجه عن اسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أدع بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) وأخرجه البخاري ومسلم أيضا ، وعن كعب بن عياض قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي في المال) رواه الترمذي بإسناد صحيح