ابنه يُدفن وهو يضحك

<div align="center">ذكر ابن القيم في كتابه الكبير(زاد المعاد) أن أحد العارفين -<span style='color:orangered'>والعارف بالصوفيةالذي وصل درجة الإجتهاد -مات ابنه فقام الناس لدفنه محبة للعارف وكان العارف واقف على شفير القبر أثناء دفن ابنه فما كان منه إلا أن ضحك والناس منهمكين في الدفن واستمر في الضحك فاستغرب الناس منه هذا الفعل وبعد الإنتهاء سأله أحدهم عن سبب ضحكه فقال واسمعوا ما قال </span>(اتسع قلبي لقضاء الله فضحكت فرحا )
فما رأيكم بهذا الرجل
اريد أرائكم وسوف أكمل المقال
بعد تعليقكم على القصة</div>

<div align="center">الفجر الصادق
النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم بكى ولما مات ابن ابنته زينب بكى أيضاً ،،،
ونحن مالنا قدوة إلا رسولنا صلى الله عليه وسلم ،،
فالحزن وارد في حياة المسلم ولكن في حدود معقوله ،،
والضحك و عدم إبداء الحزن هذا لم يقره علماء الأمة السابقين واللاحقين
نسأل الله أن يهدي ضال المسلمين لما يحبه ويرضاه
بارك الله فيك أخي ونفع بك على النقل
محبك في الله
صقر الأحبة</div>

<div align="center">لو كان ابنه مات شهيداً فيحق له ان يفرح وربما يضحك</div>

<div align="center">اما ان كان غير ذلك فلا نقول الا ان لله في خلقه شئون</div>

<span style='colorarkblue'><div align="center">واتذكر انني قرأت مرةً ان أحدهم عندما مات ابنه ضحك </div>
<div align="center">فتعجب القوم من صنعته &#33;</div>
<div align="center">فسألوا احد الصالحين : كيف يضحك هذا الرجل ، والرسول عليه السلام</div>
<div align="center">بكى عند وفاة ابنه ؟</div>
<div align="center">فأجاب بأن الرسول عليه الصلاة والسلام اوتي الرحمة والرضاء </div> <div align="center">اما هذا الرجل فقد اوتي الرضاء فقط </div></span>

<div align="center">اعتقد ان القصة كانت كذلك ،،، وسلامتكم</div>

<marquee>بارك الله فيك اخي الفجر الصادق</marquee>

جزاكم الله خير الجزاء جميعا

على المشاركة الطيبة والمداخلات الأطيب

أخوكم في الله .. سردوبي

<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سبحان الله

جزاك الله خير على هذه المشاركه


نسأل الله ان لا يحرمك اجرها</div>

<div align="center">صقر الأحبة
الناقد
أحسنتما التعليق
وإليكم البيان
النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه ابراهيم حزن ودمعت عيناه وقال( ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ) الشاهد
هل هذا معناه أن العارف الذي ذكرنا قصته أفضل من النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب ، كلا لأن قلب النبي صلى اله عليه وسلم اتسع للرحمة والرضا الرحمة على إبنه لفراقه والرضا بقضاء الله وقدره فكان أكمل من العارف الذي لم يتسع قلبه إلا للرضا بقضاء الله دون الرحمة بإبنه
وكذلك المسلم لابد أن يتسع قلبه للمتضادات. كيف ؟ إليكم التوضيح
يتسع قلبه ويجتمع في قلبه الخوف والرجا فلو وجد الخوف في قلب المرء دون الرجا لأصبح من الخوارج
والعكس فلو وجد الرجاء دون الخوف لأصبح من المرجئة
وكذلك يجتمع في قلبه حب العلماء وعدم تقديس الأشخاص والتعصب لهم
يجتمع في قلبه طاعة الوالي وعدم الخروج عليه وأيضا عدم طاعته في معصية الله
يجتمع في قلبه بغض الكفار والعدل معهم
وهكذا
وهذه هي الوسطية التي نريدها

----------------------------------
أخوكم
الفجر الصادق</div>

<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بارك الله فيك أخي الفجر الصادق وكتب الله اجرك

الأبناء قطعة من الأفلاذ تمشي على الأرض

فيحق للوالد أن يتألم على فراق أحدهم، لكن يبقى الرضاء بقضاء الله وقدره ركن من أركان الايمان، وعليه وجب على كل مسلم الايمان به. ومن آمن بما قضى ربه ساعده ايمانه على أن يدرك السعادة.
</div>