كتبها عبدالعزيز الحربي
كيف يعظم الله في قلبي ؟! أصلي فلا أجد راحة , اقرأ القرآن فلا أشعر بلذة ؟
أليست هذه حال كثير من الناس ؟!!
إليك الجواب والذي لن تراه إلا بعد تطبيقه وتجربته ! الأساليب كثيرة ؛ لكن هذا من أسرعها نتيجة والعتب في التقصير والتطبيق لا الطريقة فإنها مجربة !
في الصلاة البعض لا يأخذ خنزب في إشغال كثير وقت فبابه مفتوح وقلبه يغدو ويروح , وكأنه يقول لخنزب : حيّهلا ! فإني لمثل هذا أن يرتاح !
إنْ كنت من هؤلاء فاعلم بداية أنَّك تقف بين يدي رب العالمين, الذي يعلم سرك ونجواك , لا مانع لما أعطاك ولا معطي لما منعك !
وأنَّ صلاح صلاتك صلاح لسائر عملك ! فإن شئت أَبَنْ وجهك لتضرب به الصحيفة , وإن شئت غير ذلك فاستقم وإليك الطريقة :
إذا قمت للصلاة وقلت ( الله أكبر ) فارفع يديك إلى كتفيك وتذكر أمام مَنْ تقف , واسمع صوتك وأنت تكبر وتستشعر أنَّ الله أكبر من كل شيء يقف المرء أمامه لعظمته أو لجماله أو لسلطانه وقوته !ثم ابدأ بدعاء الاستفتاح وأنت تستشعر أنَّ الله مقبل عليك يسمع ما تقول وسيجيبك ! بعدها اقرأ الفاتحة وتذكر أنَّ الله يقول عند قولك ( الحمد لله رب العالمين ) حمدني ثم يقول أثنى عليَّ عبدي ثم يقول مجدني عبدي ثم يقول هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل !
ثم إذا أردت الركوع فارفع يديك وقل ( الله أكبر ) وتذكر أنَّ الله أكبر من شيء يُركع له أو بين يديه وقل ( سبحان ربي العظيم ) واسمع تسبيحك وتأمل فأنت تنزه ربك فتقول ( ربي ) وأي شرف هذا الشرف أن يكون ربك الذي تعبده وتصلي له وتسبحه هو الله العظيم الذي بلغ في عظمته المنتهى !
ثم إذا رفعت من ركوعك فارفع يديك وقل ( سمع الله لمن حمده