قد تُنسينا الحياةوكدرالدنيا أحلامآ قد رسمناها بالأمس
وآمال بنيناها
قدنتجرع مآسي الهموم وعذاب الآهات لتنطفئ شمعة أيام وردية
وبعدأن نتجرع ونبكي ونسكب العَبرات نجد أن الطريق لم يتغيربل زاد ضياعاوزدنا عنه هروبا
فأين نجد تلك السعادة ... أين نجد تلك الإبتسامة ........أين نلتمس الشعاع الذي يضيء لنا دربنا المهجور
ومتى نتنفس الصعداء ....ونرفع راية السرور وننكس راية الهم والآهات
إلى متى نرفع بأعناقنا لنبحث عما فيه مآسينا
فكم بحثت إليك ياروحي عن السعادة......وكم بحثت لك ياعيني عن ورود زكية
وكم بحثت لك يامسامعي عن كلمات ندية.....
بحثت وبحثت كثيرا...مللت من البحث إلى أن سمعت نداءًقريبا
لكن النداء خافت لأن قلبي غطته آثار الذنوب وعيني ملت من صور السفور
حااولت أن أصغي سمعي للنداء لكن دوافع الشر قالت لن تسمعي ...لن تسمعي
ءالآن؟؟
قلت دعيني لعلي ألتمس نورآ يعيد لي صوابي
عندها بكيت ....لكن بعدهاأين النداء؟؟ هل انقطع وماهي إلا أوهام داخلي أن النداء انقطع
إنه نداء جليّ واضح ((قل ياعبادي اللذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله))
يااااالله من المنادي ؟؟؟
إنه العظيم
ياااالله من المنادي؟؟؟
إنه الرحيم الودود
فياربنا لبيك فلاتردنا خائبين
ياالله أبصرت الطريق فأعني عليه
يااااااارب سمعت النداء وأنبت فااقبلني وأدخلني في عبادك الصالحين
بقلم الفقيرةلعفوربها
سميره الرفاعي